لجأ برشلونة إلى حيلة جديدة من أجل تحصين نجومه من مطامع الأندية الكبرى، وهي تضخيم الشرط الجزائي لفسخ اللاعبين.
ومع إعلان نادي برشلونة عن تمديد عقد لاعبه الناشئ لامين يامال حتى 2026، أكد النادي الإسباني مجددًا حرصه على تأمين مستقبل الفريق، بانضمام اللاعب إلى قائمة “الشروط الجزائية”، التي يحصن بها برشلونة مواهبه الشابة من أجل استقرار الفريق.
وأصبح يامال (16 عامًا) أحدث لاعبي برشلونة، الذين تبلغ قيمة الشرط الجزائي في عقود كل منهم “مليار يورو”، وهو البند الذي يحرص عليه النادي بشكل كبير خاصة منذ رحيل البرازيلي نيمار جونيور إلى باريس سان جيرمان في 2017، مقابل سداد الشرط الجزائي في عقده مع برشلونة، والذي بلغ وقتها 222 مليون يورو، والذي جعله اللاعب الأغلى في تاريخ اللعبة حتى الآن.
وعلى مدار السنوات الماضية، لجأ برشلونة كثيرًا إلى شرط “المليار دولار” في بند القيمة الجزائية لفسخ العقد، من أجل تحصين لاعبيه المميزين ضد إغراءات الأندية الكبيرة الأخرى في أوروبا.
وانضم يامال إلى أكاديمية الناشئين في برشلونة في سن السابعة، وأصبح في نيسان/أبريل الماضي أصغر لاعب يشارك في الدوري الإسباني، حيث كان عمره وقتها 15 عامًا و9 أشهر و16 يومًا، كما أصبح أصغر لاعب يشارك منذ البداية مع برشلونة ويحصل تدريجيًا على دقائق لعب إضافية، وبات الشهر الماضي أصغر لاعب يشارك مع المنتخب الإسباني الأول، خلال الفوز على جورجيا (7 – 1).
وقبل نحو أسبوعين، أصبح يامال ثاني أصغر لاعب يخوض مباراة في دوري أبطال أوروبا، حيث شارك مع برشلونة في مباراته أمام أنتويرب البلجيكي وعمره 16 عامًا و68 يومًا، بفارق 50 يومًا عن يوسوفا موكوكو، أصغر لاعب يخوض مباراة بتاريخ البطولة.
ويحظى اللاعبون الشباب والناشئون بنصيب كبير من حرص برشلونة على إدراج هذا الشرط الجزائي في العقود، حرصًا على مستقبل الفريق لسنوات طويلة قادمة.
وبخلاف يامال، يأتي بيدري (20 عامًا) وغافي (19 عامًا) وأليكس بالدي (19 عامًا) في مقدمة اللاعبين الشباب، الذين حرص برشلونة على تأمين وجودهم في النادي من خلال هذا الشرط الجزائي.
(إفي)