أقر مدرب روما، جوزيه مورينيو، بأنه يقضي أسوأ انطلاقة موسم له عقب خسارة فريقه (1 – 4) أمام جنوى، يوم الخميس، ليلامس منطقة الهبوط بدوري الدرجة الأولى الإيطالي لكرة القدم.
وقاد مورينيو روما إلى نهائيين أوروبيين متتاليين، حيث فاز بلقب دوري المؤتمر في 2022، ثم خسر أمام إشبيلية في نهائي الدوري الأوروبي في وقت سابق هذا العام، لكن التراجع للمركز 16 بالدوري المحلي يزيد الضغوط على المدرب البرتغالي.
وقال مورينيو للصحافيين: “إنها أسوأ بداية موسم لي كمدرب أيضًا، ورغم ذلك، لا أعتقد أن روما وصل إلى نهائيين أوروبيين متتاليين (قبل الموسم الماضي)”.
وحقق روما فوزًا واحدًا في ست مباريات بالدوري حتى الآن، وتسببت قائمة الإصابات المتزايدة في تراكم المشاكل على مورينيو، خاصة في الدفاع.
وأضاف: “عندما نفقد لاعبين محددين، نفتقر للجودة، لكن ليس من الصواب تفسير سبب ضعف الصلابة خلال هذه النتيجة بغياب أي لاعب”.
وتابع: “غياب التوازن الدفاعي يرجع للفريق بأكمله، ويتعلق بما يحدث عندما نفقد الاستحواذ وعند التراجع للعمق”.
وشدد مورينيو على أنه لا فائدة من الخوض في مشاكل روما، الذي سيعود للعب سريعًا أمام فروزينوني بالدوري، يوم الأحد، ثم يواجه سيرفيت السويسري في الدوري الأوروبي في الخامس من تشرين الأول/أكتوبر.
وتابع: “هذه هي التشكيلة التي لدينا، سواء الأفضل أو الأسوأ، يجب أن نمضي قدمًا ولا مجال للأسف.. ربما أظهر مشاعري خلف الكواليس، لأن هذا يؤثر عليَّ عاطفيًا حقًا، خاصة في علاقتي مع الجماهير”.
وختم: “سنعمل جاهدين بدءا من الجمعة، لنستعد لمباراتنا المقبلة، ثلاث نقاط في المتناول”.
(رويترز)