قلل المدير الفني لفريق ليفربول الإنجليزي لكرة القدم، الألماني يورغن كلوب، من أهمية الرقم القياسي الجديد له مع الفريق، مشيرًا إلى أن الأهم هو مواصلة الانتصارات في المباريات المقبلة.
وقاد كلوب الفريق إلى الفوز 3-1 على مضيفه لاسك لينز النمساوي الخميس في بداية مسيرة الفريقين بدور المجموعات لمسابقة الدوري الأوروبي، ليكون الفوز الـ50 لليفربول في البطولات الأوروبية بقيادة كلوب، منذ توليه المسؤولية في موسم 2015-2016.
وبهذا، أصبح كلوب المدرب الأكثر تحقيقاً للانتصارات مع ليفربول في البطولات الأوروبية على مدار التاريخ، بتجاوزه الرقم القياسي السابق المسجل باسم المدرب الإسباني رافاييل بينيتيز، الذي قاد الفريق إلى 49 انتصاراً.
وقال كلوب: “إذا ظل الرصيد عند 50 انتصاراً مع نهاية دور المجموعات بالدوري الأوروبي، سيكره الجميع هذا الرقم حتى وإن بقيت الأكثر نجاحاً مع الفريق أوروبياً.. أكبر عدد من الانتصارات، ولكنه سيكون رقماً مكروهاً”.
وكان الفريق النمساوي هو البادئ بالتسجيل في الشوط الأول من المباراة، ولكن ليفربول رد بثلاثية في الشوط الثاني، لتكون المباراة الرابعة التي يحسم فيها اللقاء لصالحه بعد التأخر في النتيجة من بين آخر 5 مباريات خاضها بمختلف البطولات.
وإلى جانب الرقم القياسي، الذي حققه كلوب، شهدت الجولة الأولى من مرحلة المجموعات بالدوري الأوروبي هذا الموسم أكثر من رقم قياسي ومميز آخر.
وكان من أبرز الأرقام، أن جيمس ميلنر لاعب برايتون الإنجليزي أصبح أول لاعب يمثل 5 فرق إنجليزية في البطولات الأوروبية، حيث شارك مع كل من أستون فيلا ونيوكاسل ومانشستر سيتي وليفربول، قبل المشاركة في مباراة فريقه الحالي برايتون في المباراة، التي خسرها أمام آيك آثينا 2-3 الخميس.
وسجل المهاجم الغابوني الدولي بيير إيمريك أوباميانغ هدفين لفريقه مارسيليا الفرنسي ليساهم في التعادل 3-3 مع مضيفه أياكس الهولندي، رافعاً رصيده إلى 26 هدفاً في مسابقة الدوري الأوروبي، ويقترب خطوة جديدة من لقب الهداف التاريخي للبطولة، ولا يتفوق عليه حالياً في قائمة أبرز هدافي البطولة سوى الكولومبي راداميل فالكاو برصيد 30 هدفاً.
وتغلب رينجرز الإسكتلندي على ريال بيتيس الإسباني 1-0 ليصبح أول فوز لرينجرز على فريق إسباني منذ 38 عاماً، وبالتحديد منذ الفوز على أوساسونا في سبتمبر 1985، فيما شهدت هذه السنوات الماضية 7 تعادلات و8 هزائم لرينجرز في 15 مباراة خاضها أمام الفرق الإسبانية.
ولم تشهد المباريات الـ16، التي أقيمت في الجولة الأولى من المسابقة أي تعادلات سلبية، بل كان الشيء الملاحظ هو وفرة الأهداف، حيث شهدت 52 هدفا بمتوسط 3.25 هدف للمباراة الواحدة.
ويشير هذا إلى رغبة العديد من الفرق إلى تقديم بداية قوية في رحلة البحث عن لقب البطولة، خاصةً مع مشاركة العديد من الفرق الكبيرة في النسخة الحالية، بعد ضياع فرصة المشاركة بدوري الأبطال.
وإلى جانب ليفربول، تشهد البطولة مشاركة باير ليفركوزن، متصدر الدوري الألماني حاليًا، وسبورتنغ لشبونة البرتغالي وأياكس الهولندي ورينجرز الإسكتلندي ومارسيليا الفرنسي ووست هام الإنجليزي وروما الإيطالي، وصيف حامل اللقب، وتولوز الفرنسي.
(وام)