كانت كورتني ريتش تجري الميل الأخير من ماراثون أقيم في مدينة سولت ليك، عندما حدث شيء غير متوقع، حيث تدخلت ابنتها إيفري، البالغة من العمر 10 سنوات، لمساعدتها على إنهاء السباق.
وبحسب ريتش، فإن “الأمر استغرق مني بعض الوقت لأدرك أن هذه إيفري ترتدي حذاء كروكس وهي تجري معي في المضمار”.
ومن جانبها، قالت طالبة الصف الخامس إنها كانت تفكر في ذهنها: “أنا أحب أمي وأفعل هذا من أجل أمي وهي بحاجة إلى ذلك، لذا، لا بد لي من القيام بالأمر”.
وأكدت والدة الطفلة أنه “بمجرد أن أمسكت بيد إيفري، في تلك اللحظة، شعرت كما لو أن أي ألم كنت أحس به في ساقي اختفى”.
وعرفت إيفري أن الأميال الأخيرة كانت صعبة على والدتها، لأنها اتصلت بالعائلة قبلها بدقائق للحصول على بعض الدعم.
(سي إن إن)