قال رودي فولر، مدير المنتخب الألماني لكرة القدم، والذي يساهم في القيادة الفنية للفريق بشكل مؤقت، للاعبي الفريق إنه لا ينبغي لأحد أن يخشى مواجهة المنتخب الفرنسي وصيف بطل كأس العالم 2022، وذلك في الوقت الذي يبحث فيه الاتحاد الألماني عن مدرب جديد للمنتخب.
وأعلن الاتحاد الألماني أمس الأحد رحيل هانز فليك عن منصب المدير الفني للمنتخب الألماني، وذلك عقب هزيمة الفريق أمام نظيره الياباني 1 / 4 أمس الأول السبت في مباراة ودية.
وكانت الهزيمة هي الثالثة للمنتخب الألماني على التوالي وجاءت استمرارًا لسلسلة من النتائج المتواضعة للفريق.
وسيتولى قيادة المنتخب الألماني في مباراته الودية المقررة أمام نظيره الفرنسي غدًا الثلاثاء في دورتموند، رودي فولر مدير المنتخب، وهانيس فولف مدرب منتخب تحت 20 عامًا ومساعده ساندرو فاجنر.
وقال فولر، الذي سبق له تدريب المنتخب الألماني بين عامي 2000 و2004: “يجب أن نستعيد رصيدنا لدى الجماهير.”
ولن تكون مهمة المنتخب الألماني سهلة أمام نظيره الفرنسي الذي يقوده كيليان مبابي نجم باريس سان جيرمان.
ولم يحقق المنتخب الألماني أي فوز على نظيره الفرنسي منذ أن فاز عليه في دور الثمانية ببطولة كأس العالم 2014، التي انتهت بتتويج الماكينات بالبطولة تحت قيادة يواخيم لوف.
وبعدها التقى الفريقان بعضهما البعض ست مرات، شهدت أربعة انتصارات لفرنسا وتعادلين.
ومع ذلك، أبدى فولر ثقته في أن المنتخب الألماني، بتواجد لاعبين أمثال إلكاي غوندوغان ومارك أندري تير شتيغن وروديغر وجوشوا كيميش، يمكن أن يؤدي بشكل أفضل، بل ويجب عليه ذلك.
وأضاف: “يمكن للاعبين أن يفعلوها، هم جميعًا من أندية قمة، يظهرون فيها قدراتهم، وأتوقع نفس الشيء في مباراة الغد.”
وزاد: “أمامنا مباراة أمام أفضل منتخب في أوروبا في الوقت الحالي. وستكون المهمة صعبة. لكننا نظل منتخب ألمانيا”.
وقد يفتقد المنتخب الألماني جهود نيكلاس سولي الذي يغيب عن الفريق الآن لظروف إنجاب طفله الثاني.
ويواجه الاتحاد الألماني ضغوطًا لتعيين مدرب جديد للمنتخب الأول قبل وقت كاف من كأس الأمم الأوروبية (يورو 2024) التي تستضيفها ألمانيا.
ويرحب الكثيرون بتعيين يورغن كلوب، المدير الفني الحالي لليفربول الإنجليزي، لكن جوليان ناغلسمان يعد المرشح الأبرز.
(د ب أ)