أشار تقرير صحفي إلى حقيقة أن محمد صلاح، نجم ليفربول، لا يتواجد مع منتخب مصر قبل مباراة في تصفيات كأس الأمم الأفريقية ضد إثيوبيا، لكن الأمر غير مرتبط بمستقبله مع الريدز.
وكان صلاح واحدًا من تسعة لاعبين محترفين في الخارج استدعاهم روي فيتوريا، مدرب الفراعنة، لمواجهتي مصر مع إثيوبيا وتونس هذا الشهر، لينضم إلى تشكيلة مكونة من 26 لاعبًا.
ولكن بينما تستعد بلاده لاستقبال إثيوبيا في القاهرة، فإن مهاجم ليفربول لا يتدرب مع زملائه في المنتخب.
بدلاً من ذلك، تم رصد صلاح مع عائلته في إحدى المدن في إنجلترا في وقت سابق من هذا الأسبوع، وذلك بعد فوز الريدز 3-0 على أستون فيلا يوم الأحد.
يأتي ذلك في الوقت الذي حصل فيه اللاعب البالغ من العمر 31 عامًا على راحة من قبل الجهاز الفني للمنتخب المصري، واستبعد من مواجهة إثيوبيا لأن مصر تأهلت بالفعل لكأس الأمم الأفريقية كمتصدر للمجموعة الرابعة.
وأكد الاتحاد المصري لكرة القدم القرار يوم السبت، ومن المقرر أن ينضم صلاح إلى زملائه في المباراة الودية ضد تونس في 12 سبتمبر.
وأشار تقرير لموقع “This Is Anfeld” إلى أن البعض من جماهير ليفربول تشعر بالقلق نظرًا لبقاء الأيام الأخيرة من فترة الانتقالات في الدوري السعودي للمحترفين، إلا أن الأمر في الحقيقة يعد إيجابيًا.
ويزعم أن نادي اتحاد جدة، بطل دوري روشن السعودي، يستعد لتقديم عرض أخير للريدز من أجل استقطاب صلاح، وهو ما يثير قلق جماهير الفريق الإنجليزي.
وتغلق نافذة الانتقالات في الدوري السعودي مع نهاية يوم غد الخميس، وتشير التقارير إلى أن الاتحاد سيقدم عرضًا بمبلغ ضخم، يصل إلى 200 مليون جنيه إسترليني و 15 مليونًا كإضافات، وذلك للفوز بصفقة النجم المصري.
وكانت إدارة الريدز قد رفضت عرضًا بقيمة 150 مليون جنيه إسترليني، مؤكدةً أن النجم المصري ليس للبيع، بحسب ما أكدت العديد من المصادر الصحفية.
وختم الموقع بالتأكيد على أن صلاح يستمتع بالجو المشمس رفقة عائلته بعيدًا عن صخب الأخبار حول مستقبله، قبل العودة أولًا إلى بلاده لخوض لقاء ودي ضد تونس، ثم العودة إلى ليفربول منتصف الشهر الجاري.