أثار توقيع المدافع الإسباني سيرجيو راموس لنادي إشبيلية لكرة القدم، وعودته إلى فريقه السابق بعد 18 عامًا من رحيله إلى ريال مدريد ومن ثم باريس سان جيرمان، الكثير من ردود الفعل الغاضبة من رابطة جماهير النادي الأندلسي المتعصبة، والمعروفة بـ “بيريس نورتي”.
ونشرت الرابطة بيانًا قاسيًا على شبكات التواصل الاجتماعي ضد التعاقد مع قلب الدفاع، البالغ من العمر 37 عامًا، والذي وقع لموسم واحد في صفقة انتقال حر.
وأبدت الرابطة رفضها مجرد اقتراح التوقيع مع راموس، وقالت: “مجرد اقتراح التوقيع مع راموس، فهو عدم احترام للقيم التي جعلتنا عظماء، وللرموز والأساطير التي دافعت عن النادي، ولآلاف الإشبيليين الذين عانوا من ازدراء هذا اللاعب في الماضي”.
وأضاف البيان: “نعتقد أن هذا التوقيع يفيد مصالح الإداريين الذين لا يفهمون قيم نادي إشبيلية ويهتمون فقط بمصالحهم الشخصية، ونحن نؤمن بأن الإشبيليين يجب أن يتمتعوا بالذاكرة والفخر، وأن يحللوا الوضع ويستخلص كل منهم استنتاجاته الخاصة، هذا البيان موجه بشكل خاص إلى مجلس إدارة النادي، ونقول مرة أخرى أن الكرامة والقيم واحترام الشعار والجماهير هي الأساس الذي يجب أن يستمر عليه كيان له تاريخ يزيد عن 100 عام”.
وأردفت الرابطة في بيانها: “لقد سئمنا من رؤية كيف يعطي مجلس الإدارة والمساهمين في النادي الأولوية لمصالحهم الاقتصادية على ما يعنيه حقًا أن تكون من مشجعي إشبيلية، ونوضح أنه لا يمكننا ولا ينبغي لنا أن نظهر الدعم لأي عمل ينتهك مبادئ وكرامة النادي، ونطلب من بقية المشجعين أن يرقوا إلى مستوى إشبيلية، سواء في هذه القضية أو قضايا أخرى، لقد رأينا في الأشهر الأخيرة ما يستطيع هؤلاء المشجعون فعله عندما يتحدون في انسجام تام من أجل النادي، ويجب ألا ننسى أن إشبيلية هو نحن وليس أولئك الذين يتشبثون بالكراسي في مكاتبهم حتى يتمكنوا من العيش على حساب النادي”.
ولطالما احتفل راموس بأهدافه أمام رابطة مشجعي فريقه السابق في مباريات فريقه السابق ضد النادي الأندلسي، وكانت الرابطة تهاجم القائد السابق لريال مدريد بأهازيج مسيئة.
(العربية نت)