أمرت رئاسة اللجنة البرلمانية، التي تحقق في العمليات المشبوهة بالعملات المشفرة في البرازيل، يوم الخميس، بأن تتولى الشرطة إحضار لاعب كرة القدم الدولي السابق رونالدينيو جاوتشو لاستجوابه، بعد رفضه الحضور أمام النواب مرتين.
وكانت اللجنة، التي تحقق في مؤشرات على وجود مساعي احتيالية في عمليات بالعملات الرقمية، قد استدعت لاعب باريس سان جيرمان وبرشلونة وميلان السابق مرتين لتقديم توضيحات، آخرها يوم الخميس، إلا أن “الساحر” برر غيابه بمشاكل في الرحلات الجوية للسفر إلى العاصمة البرازيلية، وهو السبب الذي لم يقبله أعضاء البرلمان.
وقال النائب ريكاردو سيلفا، عضو اللجنة: “لم يحضر يوم الثلاثاء، قمنا بتأجيل الموعد والتحذير من أن الغياب مجددًا سيؤدي إلى طلب إحضاره قسرًا، وهذا ما قررته رئاسة لجنة التحقيق البرلمانية صباح الخميس”.
ومع ذلك، يمكن لمحامي رونالدينيو الاستئناف على مثل هذا القرار أمام القضاء البرازيلي، بمجرد أن أعلنت المحكمة العليا أن هذه الأداة غير دستورية في عام 2018.
ويشتبه في أن رونالدينيو شارك في عملية احتيال منسوبة لشركة “18kRonaldinho”، التي عرضت أرباحًا زائفةً تزيد عن 2% يوماً لمن استثمروا ما لا يقل عن 30 دولارًا في العملات الافتراضية.
وظهر بدلًا منه شقيقه ووكيل أعماله روبرتو دي أسيس موريرا، الخميس، ونأى باسم رونالدينيو عن تلك الشركة، وقال إن النجم البرازيلي في الواقع “ضحية”.
وقال للجنة: “لم بتم السماح مطلقًا باستخدام صورة أخي واسمه”.
وأكد أنهم “لم يكونوا أبدًا” شركاء لشركة “18kRonaldinho” وأنه لا يعرف كيف تم إنشاؤها، لكنه في الوقت نفسه اتهم، بالأسماء والألقاب، شخصين آخرين بالوقوف وراء الشركة.
(إفي)