المنافسة تحتدم بين يونايتد وليفربول على خدمات أمرابط (تقرير)

فيما يقترب فريق مانشستر يونايتد بشكل أكبر من حسم صفقة سفيان أمرابط، دخل فريق ليفربول بقوة على الخط من أجل تحويل وجهة الدولي المغربي إلى “الريدز”.

ويشعر أمرابط بالإحباط من وضعه الحالي، ويرغب في حسم أموره سريعًا.

ويبدو أن سفيان أمرابط أصبح أقرب من أي وقت مضى من حمل قميص “الشياطين الحمر” في الأيام القليلة القادمة، إذ كشفت صحيفة “إكسبريس” أن مانشستر يونايتد اتفق بالفعل على الشروط الشخصية مع ممثلي سفيان أمرابط، مضيفة أن الاتفاق قد تم أيضًا مع فريق فيورنتينا الإيطالي على قيمة الصفقة، التي وصلت إلى 29 مليون جنيه استرليني.

وأوضحت الصحيفة البريطانية أن ما يقف حاليًا أمام انضمام أمرابط إلى مانشستر يونايتد هو حاجة الفريق إلى جمع المال، بعدما أنفق نحو 200 مليون جنيه استرليني في فترة الانتقالات الصيفية الحالية.

وتابع المصدر ذاته أن الفريق الإنجليزي العريق في حاجة أيضًا إلى الاستغناء عن بعض اللاعبين لديه، من أجل إفساح المجال أمام قدوم سفيان أمرابط، والذي يعرفه جيدًا مدرب مانشستر يونايتد تين هاغ.

وأفادت “إكسبريس” أن سفيان أمرابط يشعر بالإحباط من بسبب وضعه الحالي(تأخر انتقاله)، مضيفة أن “تعاسة” الدولي المغربي تسببت في استبعاده من مباراة فيورنتيتا الأخيرة أمام جنوى، برسم الجولة الأولى من الدوري الإيطالي لكرة القدم.

ويرى نفس المصدر أن مانشستر يونايتد في حاجة إلى لاعب وسط دفاع جديد، بعد أداء وسط “الشياطن الحمر” المتذبذب في أولى مبارايات مانشستر يوناتيد في الدوري الإنجليزي لكرة القدم.

ونقلت “إكسبريس” عن أن أسطورة مانشستر يونايتد غاري نيفل قوله “يمكن لأمرابط أن يأتي لمانشستر يونايتد ويلعب إلى جانب كاسيميرو، وربما يقدم له بعض المساعدة”.

من جهة أخرى، كشفت مؤخرًا صحيفة “AD.nl” الهولندية أن فريق ليفربول دخل بقوة على خط صفقة سفيان أمرابط، إذا يحاول “الريدز” استغلال تأخر مانشستر يونايتد في حسم الصفقة، من أجل الظفر بخدمات الدولي المغربي.

وأوضحت الصحيفة الهولندية أن ليفربول قد اتفق بالفعل مع فيورنتينا على قيمة الصفقة، والتي وصلت إلى 35 مليون يورو. ويرغب “الريدز” في تقوية خط الوسط بعد رحيل أكثر من لاعب عن الفريق أبرزهم فابينيو وأندرسون، وعلى أمل نسيان كبوة الموسم الماضي، والعودة مجددًا إلى منصات التتويج.

يشار إلى أن سفيان أمرابط (26 عامًا) استطاع جلب أنظار مجموعة من الفرق الكبيرة، بسبب مستواه الكبير في مونديال قطر الأخير، ومساعدته للمغرب بلوغ نصف النهائي كأول منتخب عربي وإفريقي يحقق هذا الإنجاز.

(دويتشه فيله)