باريس سان جيرمان.. تغيير جلد أم عودة لسنوات المعاناة؟

كشفت صحيفة “ليكيب” أن لويس إنريكي المدير الفني لفريق باريس سان جيرمان الفرنسي ولويس كامبوس، المدير الرياضي أخطرا نيمار وفيراتي بأنه لن يتم الاعتماد عليهما في الفترة المقبلة وذلك مع اقتراب بداية الدوري الفرنسي نهاية الأسبوع الحالي.

وذكر تقرير نشرته صحيفة “ليكيب” الفرنسية مساء الأربعاء أنه لن يكون للمهاجم البرازيلي نيمار ولاعب الوسط الإيطالي ماركو فيراتي، والمهاجم الفرنسي هوغو إيكيتيكي، ومدافع بايرن ميونخ السابق خوان بيرنات مستقبل مع بطل الدوري الفرنسي.

وانتقل نيمار من برشلونة إلى سان جيرمان في عام 2017 في صفقة قياسية بلغت قيمتها 222 مليون يورو، وجدد عقده الفريق ليستمر حتى 2027.

وبدأ النادي الباريسي مرحلته الجديدة بكل جدية من خلال صفقة ضم نيمار الصادمة حينها، ونجح بعدها باستقطاب عدد من النجم يأتي على رأسهم أفضل لاعب فرنسي في الوقت الحالي، كيليان مبابي.

ولم يكتف “بي إس جي” بذلك بل نجح في استقطاب النجم الأرجنتيني الأسطوري ليونيل ميسي، والذي لعب لموسمين في ملعب حديقة الأمراء قبل أن يستقر به الحال في أميركا مع إنتر ميامي.

وبعد خسارة ميسي وسيرجيو راموس، ومع خسارة قريبة لنيمار، مبابي، فيراتي، يدخل النادي الباريسي مرحلةً جديدةً بعيدة عن الأسماء الرنانة في عالم كرة القدم، والتي لم تنجح في تحقيق الهدف الأسمى بتحقيق لقب دوري أبطال أوروبا ولو لمرة واحدة.

ونجح “بي إس جي” هذا الصيف في تخليص صفقات مبشرة لتعويض الراحلين والراحلين المحتملين، وضم رسميًا مانويل أوغارتي، ماركو أسينسيو، لي كانغ إن، عزيزي ندور، جونزالو راموس.

ويتساءل مجموعة من المتابعين والجماهير عن مآلات التحركات الجديدة للنادي العملاق، وهل يكون التخلي عن النجوم خطوة في الطريق الصحيح أم عودة إلى سنوات سابقة لم يكن من خلالها “بي إس جي” يتمتع بالسيطرة على لقب الدوري الفرنسي، أو منافسًا على اللقب الأوروبي؟