حول كيليان مبابي، نجم باريس سان جيرمان، تدريبات اللاعبين “غير المرغوب بتواجدهم” إلى حصص مليئة بالندية والإثارة، إذ بات قائدًا للاعبين المستبعدين، وأصبح يتحدى إدارة ناديه بـ”الابتسامات”.
وتحول مبابي، اللاعب الفائز بكأس العالم 2018، إلى تدريبات اللاعبين غير المرغوب، بتواجدهم في حصص المدرب لويس إنريكي، وهم جوليان دراكسلر وجيورجينو فينالدوم ولياندرو باريديس، بعدما أبلغ ناديه في وقت سابق من الصيف الحالي بأنه لن يمدد عقده بعد نهايته الموسم القادم، بينما تصر إدارة النادي على انتقاله الآن أو التجديد.
وقالت صحيفة “لو باريزيان”، يوم الثلاثاء: “بات مبابي قائدًا لمجموعة المستبعدين، إذ أصبح يشجعهم على التدرب بجدية وبقوة، واستطاع خلق جو رائع بين أعضاء المجموعة، وأحيانًا يسخر اللاعبون من وضعهم الحالي”.
وتابعت الصحيفة: “يرى اللاعبون المستبعدون بقيادة مبابي أنهم قادرون على (غسل) الفريق الأساسي الذي يدربه لويس إنريكي، أي الفوز عليه بسهولة”.
وختمت: “تدريبات غير المرغوب بهم الموسم الماضي كانت مليئة بالفوضى، لكن الموسم الحالي الوضع مختلف بسبب تواجد كيليان، إذ منذ تم استبعاده أصبح يقضي وقتًا أكثر للتواصل مع المعجبين بعد نهاية التدريبات والتوقيع لهم والتقاط الصور، إذ يواجه كل ما يحدث له بابتسامة عريضة”.
ويلعب مبابي مع باريس سان جيرمان منذ 2017، بعد انتقاله من موناكو على سبيل الإعارة أولًا، قبل شراء عقده مقابل 180 مليون يورو.
(العربية نت)