قرّر باريس سان جيرمان الفرنسي تفعيل البند الجزائي في عقد مواطنه عثمان ديمبلي تمهيدًا لضمه من برشلونة الإسباني، وذلك وفق ما أفادت صحيفة “ليكيب” الفرنسية الرياضية يوم الثلاثاء.
وأشارت صحيفة “ليكيب” إلى أن سان جيرمان بعث برسالة مفادها أنه سيدفع البند الجزائي، الذي يبلغ 50 مليون يورو، ما يترك أمام نادي العاصمة باريس خمسة أيام لحسم صفقة ضم الجناح البالغ من العمر 26 عامًا.
وعلى سان جيرمان أن يعمل الآن على إنهاء تفاصيل عقده مع الدولي الفرنسي، بعدما اتخذ قرار تفعيل البند الجزائي، على غرار ما فعل عام 2017 مع برشلونة بالذات، حين دفع 222 مليون يورو، مقابل العقد الجزائي في بند النجم البرازيلي نيمار.
ويأتي هذا الإجراء بعدما أبدى ديمبلي، المتواجد حاليًا مع برشلونة في معسكره الأميركي التحضيري للموسم الجديد، رغبته بالانضمام إلى سان جيرمان، وفق صحيفة “ليكيب”.
وأشارت الصحيفة إلى أن تفعيل البند الجزائي قد لا يعني بالتأكيد توصل سان جيرمان وبرشلونة إلى اتفاق، لأن الناديين سيبدآن مفاوضات للتوصل إلى اتفاق خارج إطار البند الجزائي.
وقد تتعلق المفاوضات بمبلغ أكبر، لكن مع إمكانية طرح طرق دفع مختلفة كتقسيط المبلغ الإضافي، دون أن يشمل البند الجزائي الذي يجب دفعه مباشرة بالكامل.
ورسالة تفعيل البند الجزائي التي أرسلت يوم الاثنين، وفق صحيفة “ليكيب”، تفرض على سان جيرمان موعدًا نهائيًا لحسم الصفقة مع النادي الكاتالوني، بحيث سيكون ديمبلي لاعبًا في النادي الباريسي من الآن حتى يوم الأحد كأقصى حد، في حال سارت الأمور كما يجب.
وأفاد موقع “ذي أثلتيك” في وقت سابق أن قيمة البند الجزائي في عقد ديمبلي سترتفع اعتبارًا من الثلاثاء، الموافق 1 آب/أغسطس، إلى 100 مليون يورو، بحسب ما حدده برشلونة سابقًا.
ولن يكون باستطاعة سان جيرمان حسم الاجراءات المالية قبل نهاية اليوم، ما يعني أن البند الجزائي سيرتفع الى 100 مليون يورو تلقائيًا، دون أن يعني ذلك تمسك برشلونة بهذا المبلغ، بحسب ما أفادت مصادر في النادي الكاتالوني لصحيفة “ذي أثلتيك”.
واستنادًا إلى ذلك، سيتفاوض الطرفان على مبلغ يتجاوز الخمسين مليون يورو، بحسب ما يرغب ديمبلي شخصيًا إرضاء لبرشلونة، الذي حاول مفاوضة الفرنسي على عقد جديد قبل الجولة الأميركية من أجل تمديد السابق الذي ينتهي في حزيران/يونيو 2024.
ويدافع ديمبلي عن ألوان برشلونة منذ عام 2017، بعدما جاء اليه من بوروسيا دورتموند الألماني مقابل 105 مليون يورو من دون احتساب المكافآت.
(أ ف ب)