ذكر تقرير إخباري، يوم الاثنين، أن نادي الهلال السعودي تقدم بعرض قياسي قيمته 300 مليون يورو، لضم النجم الفرنسي كيليان مبابي، مهاجم باريس سان جيرمان الفرنسي.
وتحوم الشكوك بشكل كبير حول مستقبل مبابي (24 عامًا) مع باريس سان جيرمان، بعد استبعاده من رحلة الفريق إلى اليابان ضمن استعداداته للموسم المقبل.
وعلمت وكالة الأنباء البريطانية “بي إي ميديا” أن الهلال تقدم بعرض مكتوب لضم مبابي، الذي ينتهي عقده في الصيف المقبل، وقد حصل الهلال على إذن من سان جيرمان للتحدث مع اللاعب.
وذكرت مصادر قريبة من النادي الفرنسي أن أندية أخرى أبدت، خلال الأيام الأخيرة، رغبةً في ضم النجم الفرنسي، ومن بينها تشيلسي ومانشستر يونايتد وتوتنهام وإنتر ميلان وبرشلونة.
تجدر الإشارة إلى أن الرقم القياسي العالمي في صفقات لاعبي كرة القدم ما يزال يتمثل في صفقة انتقال النجم البرازيلي نيمار إلى سان جيرمان قادمًا من برشلونة مقابل 222 مليون يورو في عام 2017.
وأثيرت التكهنات على نطاق واسع حول مستقبل مبابي، منذ أن تبين أنه لن يفعل بند تمديد التعاقد لمدة عام آخر في عقده مع باريس سان جيرمان، والذي كان يمكن أن يبقي اللاعب بالفريق حتى عام 2025.
وكان مبابي قد أبدى نيته في البقاء ضمن صفوف سان جيرمان، وبالتالي يواجه النادي خطورة رحيل اللاعب بدون مقابل في الصيف المقبل، في حال عدم التوصل إلى اتفاق حول التجديد.
وتردد أن باريس سان جيرمان قد يكون على علم بأن مبابي اتفق على الانتقال في صفقة انتقال حر إلى ريال مدريد الإسباني في الصيف المقبل، وقد ذكرت مصادر أن اللاعب قد يستفيد من 160 مليون يورو كمقابل انتقال في حال انضمامه إلى الريال بدون مقابل لسان جيرمان.
ولا شك في أن الاستغناء عن اللاعب هذا الصيف سيمكن باريس سان جيرمان من استرداد بعض الأموال التي استثمرها في مبابي، الذي انضم إلى الفريق الفرنسي مقابل 180 مليون يورو قادمًا من موناكو، وحصل على عقد جديد مربح في الصيف الماضي، ليستمر مع الفريق، رغم رغبة ريال مدريد في ضمه حينذاك.
ويعد الهلال واحدًا من أربعة أندية بدوري المحترفين السعودي، يمتلك صندوق الاستثمارات العامة السعودي حصة الأغلبية فيه، وهو صندوق سيادي يتحكم في أصول تصل قيمتها إلى أكثر من 500 مليار جنيه إسترليني (642 مليار دولار).
واستثمرت الأندية الأربعة بشكل كبير في سوق الانتقالات هذا الصيف، لكن التعاقد المحتمل مع كيليان مبابي، الذي يعتبره الكثيرون أفضل لاعب على الإطلاق في العالم في الوقت الحالي، سيكون أكبر استعراض لقوة الاستثمارات السعودية.
(د ب أ)