أثارت مقاطع فيديو وصور لنجم المنتخب المصري ونادي ليفربول الإنجليزي محمد صلاح، يظهر فيها إلى جانب المغني المصري أحمد سعد، جدلًا على منصات التواصل في مصر والعالم العربي.
ونشر المغني أحمد سعد على صفحته على “إنستغرام” مقطع فيديو وهو يغني ويرقص إلى جانب صلاح وعدد من الأصدقاء، منهم لاعب المنتخب المصري أحمد حسن، الملقب بـ”كوكا”، خلال إجازة في أحد الشواطئ اليونانية.
ورقص صلاح خلال الحفل الخاص بتفاعل كبير مع أغاني أحمد سعد “إيه اليوم الحلو ده” و “وسع وسع”.
كما ظهر محمد صلاح في ذات اليوم، في صورة نشرها الممثل المصري محمد رمضان على صفحته على “إنستغرام”، وهما على شاطئ البحر، أرفقها بتعليق “يا حبيبي يا مو”.
ووفق مصادر إعلامية، فإن صلاح وسعد ورمضان وعددًا من نجوم الفن وكرة القدم والأصدقاء المقربين، يقضون إجازتهم السنوية هذا الصيف في مدينة ميكونوس اليونانية.
وشارك محمد صلاح أيضًا على صفحاته على مواقع التواصل خلال الساعات القليلة الماضية عددًا من الصور لإجازته التي يقضيها في اليونان، وهو يستمع بالأجواء الساحلية هناك.
جدل واسع
تفاعل جمهور وسائل التواصل ومعجبو النجوم المصريين الذين ظهروا في الحفلة “الراقصة” في اليونان مع هذه المقاطع، بين من وجه انتقادات حادة لهم، وبين من اعتبرها حرية شخصية.
ويستغرب حسام حسيب، في تغريدة، من انتقاد نجم كرة القدم محمد صلاح، ويقول: “الأجواء أجواء مصيف وإجازة، وصلاح شاب مصري ناجح في مجاله، ووصل العالمية بتوفيق ربنا ثم اجتهاده، لا هو قديس ولا إمام جامع، وليس لأحد الحق في إجازته كيف يقضيها”.
ووجهت ميادة المصري في تغريدتها انتقادًا لمحمد صلاح وأحمد سعد مع عدد من الأصدقاء الذين يحيون حفلًا “صاخبًا” في إحدى الجزر اليونانية، “في وقت تعاني فيه مصر ديوناً ومشاكل اقتصادية كبيرة”، على حد تعبيرها.
ويتعجب شريف من التدخل بالحياة الشخصية لأي إنسان، قائلًا: “كل إنسان حر يستمتع بطريقته، ولا أحد يعرف الخير اللي الناس أمثال صلاح بتعمله في الخفاء، نصفي النية عشان ربنا يكرم البلد”.
واستغربت كيرا في تغريدتها أيضًا الهجوم الذي يتعرض له محمد صلاح بسبب هذا الفيديو، وأضافت: “طاولة صلاح كلها رجال ولا يوجد أي امرأة بينهم، وأمامه فنجان قهوة، ومن منا لو جاء أحمد سعد بجانبه وهو يغني لن يتفاعل معه”.
ويسخر عبد الرحمن شاكر من الربط غير المنطقي بين “ديون مصر والظروف الاقتصادية” وبين “إجازة صلاح أو غيره”، موضحًا: “في أوقات معينة عندما يغضب الناس بسبب ظروفهم، فإنهم غير قادرين على التمييز فيما يطرحونه، وهنا الكلام لا يخضع للمنطق بقدر ما يخضع للغضب”.
(بي بي سي)