استيقظ مجتمع كرة القدم البرازيلية على خبر جريمة مروعة، يوم الثلاثاء، بعدما عثر على اللاعب الشاب فينيسيوس سكولني ميتا في نهر “إغواتمي” ببلدية سيت كويداس في ولاية ماتو غروسو دو سول، جنوبي البلاد.
وبحسب التقرير، الذي نشرته صحيفة “ماركا” الإسبانية، يوم الأربعاء، تم العثور على جثة اللاعب الشاب مقطوعة الرأس ومقطعة، وتتابع الشرطة البرازيلية القضية.
ولعب المهاجم الشاب “19 عامًا” في أحد الفرق المتواضعة، بمنطقته تدعى “سيدوس أنزتازيو” ، وبعد آخر مباراة خاضها في 25 حزيران/يونيو الماضي، ذهب إلى حفلة بعد ذلك مع زملائه وأصدقائه، وبعد مغادرته اختفى، وبعد 10 أيام، تم العثور على بعض بقايا جسده المنفصلة طافية في النهر.
وقالت صحيفة “ماركا”: “تم التعرف على أجزاء من جسم اللاعب التي ظهرت، بفضل الوشم الذي كان عليه، وما زالت الأطراف الأخرى مفقودة”.
وكشفت لوسيليا كونستانتينو، كبيرة مفتشي الشرطة، عن اعتقال أحد المتهمين، دون الكشف عن هويته، فيما ذكرت وسائل إعلام برازيلية أن سبب الجريمة عاطفي.
وعلقت والدته إليانا سكولني: “لقد وجدوه ميتًا في نهر إغواتمي، وقاموا بتقطيعه، يا لها من قسوة، كان ابني ولدًا طيبًا”.
(العربية نت)