مؤلف كتاب “أعظم الهدافين” يحلل مميزات هالاند

أشاد مؤلف كتاب “أعظم الهدافين – من ديكسي دين إلى إيرلينغ هالاند”، هاري هاريس، بهداف فريق مانشستر سيتي والبريميرليغ والتشامبيونزليغ.

وأحرز النجم النرويجي 52 هدف خلال موسم 2022/23، ليساعد فريق بيب غوارديولا ليصبح ثاني فريق في تاريخ إنجلترا يحقق الثلاثية التاريخية.

وهذا جعله يحطم العديد من الأرقام القياسية المحلية والأوروبية في إستاد “الاتحاد”، ويحصد عدد من الألقاب الفردية، مثل أفضل لاعب في الدوري الممتاز وأفضل لاعب شاب.

ويقول هاريس أن الحقيقة بأن سبب أرقام هالاند القياسية في الكرة الحديثة لأنه مميز.

وأشار هاريس، بحسب ما نقل موقع مانشستر سيتي : “أعتقد بأنها كذلك، لأنه يسجل عددًا كبيرًا من الأهداف في الكرة الحديثة”.

وأضاف: “أعتقد أن الناس تتذكر بصعوبة كم كانت اللعبة رائعة في الماضي، ولكني أتذكرها، وأتذكر بعض الملاعب التي كانت أسوأ من التي لعبت عليها في هاكني مارشيس”.

وواصل: “كرات ثقيلة، وأحذية ثقيلة، ودون حماية من الحكام”.

وتابع: “هذا من المفترض أن يجعل الأمور أسهل عندما تحصل على بعض الحماية، ولكن ما يزال هالاند يظهر كم الكدمات والندوب التي أصيب بها في كل مباراة لعبها”.

وأكد: “أعتقد أنه يمتلك جودةً أعلى من كرة القدم التي تشاهدها الآن، وكيف تغيرت اللعبة مع تواجد مدربين مثل بيب غوارديولا ويورغن كلوب وماوريسيو بوتشيتينو”.

وكشف: “نحن نتحدث عن لعب كرة القدم من الخلف، والأمر ليس كأنه الحفاظ على الكرة في الخلف فقط، ولكنه له علاقة باختراق الدفاعات ولعب كرة قدم هجومية”.

وأشار: “أعتقد أن كل شيء موجه للاعبين مثل هالاند في فريق مبدع مثل مانشستر سيتي، لكي يكونوا قادرين على تسجيل الأهداف”.

وكتاب “أعظم الهدافين – فن تسجيل الأهداف من ديكسي دين إلى إيرلينغ هالاند”، الذي تم إصداره يوم 12 حزيران/يونيو، متاح عبر موقع “أمازون”.

وكتاب هاريس يسلط الضوء على فترة التسعينات ويعرض العديد من المهاجمين الذين كان لهم دورًا مهمًا في اللعبة.

ويقول مؤلف الكتاب أن الغرض من هذا الكتاب هو تسليط الضوء على أرقام المهاجمين الرائعة وهؤلاء الذين يحرزوا الأهداف بشكل استثنائي.

وقال هاريس: “حاولنا في هذا الكتاب أن تميز بيه تسجيل الأهداف العظيمة، والهدافون العظماء”.

وأضاف: “أعتقد أن هناك الكثير من الهدافين العظماء الذي يمتلكون سجلات رائعة من الأرقام، ولكن هناك أيضًا لاعبين سجلوا أهدافًا استثنائيةً”.

وتابع: “هدف الموسم، وهدف العقد”.

وأكد: “على سبيل المثال، مارادونا سجل هدف العقد (أمام إنجلترا في عام 1986)، ولكنه لم يتواجد ضمن قائمة الأهداف العظيمة”.

وكشف: “كان الأمر مثيرًا عندما سألت ألان شيرار والذي كتب مقدمة الكتاب – ما هو فن تسجيل الأهداف؟ – لأن الكتاب يتعمق في هذا الأمر بشكل رائع”.

وواصل: “اعتقدت أنه أفضل شخص يمكن أن يجيب على هذا السؤال، لذلك سألت ما هو؟”.

وأشار: “قال إن الهدافين ولدوا ولم يصنعوا، من وجهة نظره هو أن تمتلك هداف يتواجد في الوقت المناسب بالمكان المناسب”.

وأخيرًا: “هل من الممكن تدريب هؤلاء؟ يمكنك إلى حد ما، وأعتقد أن هذا ما تراه مع هالاند”.