موسم صعب مر على الكثير من نجوم القارة الأفريقية، بالأخص المتواجدين في أوروبا ويمثلون أندية القارة العجوز.
ومن المنتظر أن تمنح جائزة الكرة الذهبية الخاصة بالقارة السمراء عن العام الجاري 2023، ما قبل مسابقة كأس أمم أفريقيا، المقررة بداية العام المقبل 2024 في ساحل العاج “كوت ديفوار”.
وعاش أكثر من نجم وضعية صعبة مع النادي خلال العام الجاري وما سبقه منذ بداية الموسم، ليكون استبعاد ساديو ماني ورياض محرز وحكيم زياش وغيرهم، منطقيًا عطفًا على ما قدموه خلال الموسم الطويل.
وعاني ماني من موسم دون المستوى مع ناديه بايرن ميونخ في عامه الأول مع النادي البافاري، حتى دخل الشك في العلاقة بين الطرفين، اللاعب والنادي، والتي قد تنتهي بانفصال أقرب من المتوقع.
وصدمت إصابة لمدة طويلة طموحات النجم السنغالي في المشاركة رفقة منتخب في مسابقة كأس العالم نهاية العام الماضي “قطر 2022” وكذلك أزماته مع ناديه الذي خاض موسمًا صعبًا على المستوى الجماعي كذلك.
ولا يمكن وصف مستوى رياض محرز بالتراجع، لكن أزمة النجم الجزائري تكمن في التجاهل الذي عاناه مع مدربه في فريق مانشستر سيتي، بيب غوارديولا، جعلت حظوظه في الترشح للجائزة ضئيلة جدًا على الرغم من النجاحات الكبيرة للنادي السماوي.
ونجح فريق غوارديولا في حصد ثلاثية تاريخية تمثلت في الظفر بلقب كأس الاتحاد والدوري الإنجليزي ودوري أبطال أوروبا، بمساهمة واضحة من قائد المنتخب الجزائري حتى مع مشاركاته ودقائق لعبه القليلة.
وقدم زياش مستويات مذهلة خلال منافسات كأس العالم، وقاد المنتخب المغربي لبلوغ المربع الذهبي في إنجاز تاريخي، لكن لم يكن هذا هو الحال رفقة ناديه، تشيلسي الإنجليزي.
وتعرض زياش للتهميش الجلي مع البلوز، وعدم اهتمام من قلل مدربيه في غالبية مراحل الموسم الكروي في إنجلترا وأوروبا، ليصبح رحيله محتومًا عن القلعة اللندنية.
ياسين بونو أبرز المرشحين
تشير الكثير من الأقلام إلى أن حارس مرمى المنتخب المغربي، ونادي إشبيلية، ياسين بونو، بعد أبرز المرشحين للفوز بجائزة الكرة الذهبية الأفريقية عن العام الحالي 2023.
وجمع بونو بين النجاح مع “أسود الأطلس” والنجاح مع النادي الأندلسي من خلال قيادته للأخير إلى الفوز بلقب الدوري الأوروبي “يوروبا ليغ” وفوزه بجائزة أفضل حارس في البطولة.
خطر صلاح
لا يفضل الكثير من المصوتين على الجوائز منحها لحارس مرمى، ويميلون بشكل أكبر إلى لاعبي الوسط والمهاجمين، كم جرت العادة في غالبية الجوائر الممنوحة حول العالم، وهو ما يمنح محمد صلاح فرصة كبيرة للفوز بها مرة جديدة.
ولم يقدم النجم المصري محمد صلاح أفضل مواسمه مع فريقه ليفربول، والذي قدم أداء ونتائج أقل من الطموحات بشكل صادم، لكن نجم الريدز احتفظ بالحد الأدنى من خلال مساهماته التهديفية في كل المسابقات.
ونجح صلاح في تسجيل 30 هدفًا مع الريدز في كل المسابقات، ليكون هداف الفريق الأحمر دون منافس، ورابع هدافي البريميرليغ (19 هدفًا) وثاني هدافي دوري أبطال أوروبا (8 أهداف)، ليحتفظ بحظوظه في المنافسة على الجائزة الأفريقية يوم الحادي والعشرين من شهر يوليو القادم.
هداف الدوري الإيطالي
سيكون النيجيري فيكتور أوسيمين قادرًا وبقوة على فرض اسمه ضمن أبرز المرشحين للفوز بالجائزة الأفريقية بعد قيادته نابولي لاستعادة لقب الدوري الإيطالي بعد غياب طويل، وتحقيقه جائزة الهداف برصيد 26 هدفًا.