أكدت هيئة “اليانصيب” الوطني في المملكة المتحدة، أن حامل التذكرة الفائزة بمسابقة “يوروميليونز”، التي يتم لعبها في 9 دول أوروبية، مقيم في المملكة المتحدة، وفاز بالجائزة الكبرى التي تبلغ قيمتها 55 مليون جنيه إسترليني، يوم الثلاثاء.
ومن المقرر أن يصبح حامل التذكرة الوحيدة الفائزة في السحب أكثر ثراء من مهاجم إنجلترا، هاري كين.
ويعد هذا ثاني فائز بالجائزة مقيم في المملكة المتحدة هذا الشهر، بعد أن حصل حامل تذكرة آخر على 117.1 مليون جنيه إسترليني يوم 2 حزيران/يونيو.
وقال آندي كارتر، كبير مستشاري الفائزين في “اليانصيب” الوطني، إن الفوز يمثل ليلة رائعة للمشاركين البريطانيين في المسابقة، واصفًا الفوز بالجائزة الكبرى بأنه مبلغ من المال “يغير الحياة”.
وحث المشاركين على “التحقق من تذاكرهم والاتصال بنا إذا اعتقدوا أنهم الفائزون هذه الليلة”.
وكان أكبر فائز في المملكة المتحدة العام الماضي، والذي فاز بـ195 مليون جنيه إسترليني، قد قرر عدم الكشف عن هويته.
والفائزون في “يوروميليونز” ليسوا ملزمين بالإعلان عن هويتهم لعامة الناس، لكن بمجرد التحقق من صحة تذكرته ودفعها، يمكن للفائز أن يقرر ما إذا كان يريد مشاركة خبر فوزه أم لا.
وسيصبح الفائز بالجائزة أكثر ثراء من كين، الذي يكسب 200 ألف جنيه إسترليني في الأسبوع، ويحقق صافي ربح قدره 10.4 مليون جنيه إسترليني سنويًا، وتبلغ ثروته حوالي 51 مليون جنيه إسترليني، وفقاً لقائمة “صنداي تايمز” للأغنياء.
ويضيف كين إلى مجموع ثروته من خلال صفقة رعاية مربحة مع شركة “نايكي”، ويمكن أن تزداد ثروته هذا الصيف، مع تقارير تشير الى أنه يتطلع إلى مغادرة ناديه الحالي.
ومع ذلك، ما تزال ثروته متواضعة، مقارنةً بثروة بعض زملائه المحترفين.
ويتصدر الجناح السابق لمنتخب ويلز وريال مدريد، غاريث بيل، قائمة أغنى اللاعبين البريطانيين الحاليين، بثروة شخصية تبلغ 70 مليون جنيه إسترليني، في حين تصل ثروة نجم إنجلترا وتشيلسي، رحيم سترلينغ، إلى 61 مليون جنيه إسترليني.
ويتصدر قائمة أغنى اللاعبين البريطانيين، نجم ريال مدريد السابق ديفيد بيكهام، الذي يتقاسم ثروة تبلغ قيمتها 425 مليون جنيه إسترليني مع زوجته فيكتوريا، وفقًا لقائمة الأغنياء.
وتم الفوز بست جوائز كبرى من جوائز “يوروميليونز” في المملكة المتحدة في عام 2022، وبلغ مجموعها أكثر من 820 مليون جنيه إسترليني.
وتُلعب مسابقة “يوروميليونز” في تسع دول أوروبية هي النمسا وبلجيكا وفرنسا وأيرلندا ولوكسمبورغ والبرتغال وإسبانيا وسويسرا والمملكة المتحدة.
(بي بي سي)