تعم البرتغال حالة من الاستياء بعد تعرض لاعب لصافرات الاستهجان، وسط انتقادات عنيفة من اللاعبين ومدرب المنتخب وحتى الجمهور.
فبعد تعرض جواو ماريو للصافرات خلال مباراة خارج الديار في مارس/آذار الماضي، تكرر نفس السيناريو مع أوتافيو لاعب وسط بورتو فور نزوله أرض الملعب في الدقيقة 87 أمام البوسنة والهرسك بملعب النور معقل بنفيكا في التصفيات المؤهلة لكأس أمم أوروبا يورو 2024.
وصرح مدرب المنتخب، الإسباني روبرتو مارتينيز أثناء المؤتمر الصحفي عقب اللقاء الذي فاز فيه 3-0: “من الصعب بالنسبة لي رؤية لاعب لا يحظى بدعم الجمهور”.
وتابع: “هذا لا يساعد في تشكيل أي فريق، ولا يساعد المدرب على تكوين فريق، ولا يساهم في قيم الفريق”.
وشدد مارتينيز: “المنافسة الكروية في البرتغال جيدة، لكن حين يلعب المنتخب، فإن أي لاعب لا يمثل فريقه (بل يدافع عن ألوان بلاده)”.
بينما وصف الاتحاد البرتغالي لكرة القدم ما حدث بـ”غير مقبول”، منتقدًا “تطرف” المشجعين.
(وكالة الأنباء الإسبانية)