حقق أرقامًا جديدة، وكسر أرقامًا صمدت لسنوات والعشرات منها بعد موسم أول خيالي مع مانشستر سيتي، ليصبح النرويجي إيرلينغ هالاند حديث عالم كرة القدم.
ويتوقع كثر أن يكتسح صاحب الـ22 عامًا الجوائز في فريقه، بعد فوزه بكل الجوائز الممكنة في إنجلترا وبنتائج تصويت غير مسبوقة، لكن منافسًا جديدًا “غير متوقع” ظهر بشكل متأخر على الساحة، قد يخطف منه جائزة أفضل لاعب في النادي السماوي.
وسجل الإسباني رودري هدف سيتي الوحيد بمرمى إنتر ميلان، يوم السبت، في نهائي دوري أبطال أوروبا، ليصبح “رجل المسابقة” ليس فقط بسبب هذا الهدف.
وكان رودري “الجندي المجهول” في كتيبة المدرب الإسباني الأسطوري بيب غوارديولا، ولعب أدوارًا حاسمة في ثلاثية سيتي الخالدة في الموسم الجاري، وكفل التوازن في صفوف فريقه عبرها في خط وسط الفريق بكل المسابقات.
وإلى جانب أدواره الرائعة بخط الوسط، سجل رودري أهدافًا حاسمةً ما كان لسيتي أن يحصد ألقابه الثلاثة دونها.
ومن أبرزها هدفه في الدقيقة 95 بمرمى أرسنال بالدوري الإنجليزي، وهدفه ضد أستون فيلا، وحتى هدفه المذهل ضد بايرن ميونيخ في دوري أبطال أوروبا هذا الموسم كان هدفًا محوريًا.
وبحسب تقرير لموقع “مانشستر إيفينينغ نيوز” فأن دوري الذي (لا يسجل أهدافًا غير مهمة) يمتلك الحق بمنافسة إيرلينغ هالاند على جائزة أفضل لاعب بفريق مانشستر سيتي خلال الموسم التاريخي الذي شهد تحقيق ثلاثية نادرة.