مجددًا يتعرض الدولي البلجيكي روميلو لوكاكو لموجة من الإساءات العنصرية عبر منصات التواصل الاجتماعي، بعد خسارة فريقه إنتر ميلان الإيطالي نهائي دوري الأبطال أمام مان سيتي الإنجليزي.
وتعرض البلجيكي الدولي روميلو لوكاكو مهاجم إنتر ميلان الإيطالي لموجة من الإساءات العنصرية عبر منصات التواصل الاجتماعي عقب خسارة فريقه أمام مانشستر سيتي بهدف دون رد مساء السبت (10 يونيو/ حزيران 2023)، في إسطنبول، في نهائي دوري أبطال أوروبا لكرة القدم.
وشارك لوكاكو “30 عامًا” المعار من صفوف تشيلسي، في الدقيقة 57 كبديل ولاحت له فرصة خطيرة لإدراك التعادل في الدقائق الأخيرة، لكن البرازيلي إيديرسون حارس سيتي أنقذ الموقف ببراعة.
وهذا ما أكده مدرب سيتي بيب غوارديولا، مشددًا أنه و”في النهاية لولا إيديرسون كان بمقدورهم التعادل، ربما كان بمقدور فيل فودين تسجيل الهدف الثاني، هذه البطولة ضربة حظ وقد صبّت في صالحنا، أعتقد أنها كتبت على النجوم، هذا الموسم ينتمي لنا وقد أنجزنا المهمة”.
ويحظى لوكاكو بمتابعة تسعة ملايين شخص عبر حسابه على شبكة “إنستغرام” لتبادل الصور، وقد تعرض لإساءات متعددة من خلاله لكن في المقابل أدان الكثير من المتابعين الأخرين هذه الأفعال.
وهذه ليست المرة الأولى التي يتعرض فيها لوكاكو لمثل هذه الإساءات، حيث تسببت الإهانات العنصرية للمهاجم البلجيكي في فضيحة بإيطاليا الموسم الماضي، خلال المواجهة أمام يوفنتوس في تورينو في المربع الذهبي لكأس إيطاليا، حيث تعرض لوكاكو لهجوم لفظي من قبل مشجعي الفريق الخصم داخل الملعب، قبل أن يتم إلغاء البطاقة الصفراء التي حصل عليها بسبب طريقة احتفاله بالهدف الذي سجله.
من جهة أخرى، فاز مانشستر سيتي بأول لقب قاري له منذ بطولة أوروبا لأبطال الكؤوس القديمة عام 1970، كما أنه أصبح ثاني فريق إنجليزي يكمل الثلاثية بعد مانشستر يونايتد في 1999 بالتتويج بالدوري الممتاز وكأس الاتحاد الإنجليزي ودوري الأبطال، حين كان سيتي ينافس في الدرجة الثالثة.
ولدى سؤاله عما تغير في فريقه وقاده للصعود أخيرًا لمنصة التتويج الأوروبية، أجاب غوارديولا “أعتقد أننا دافعنا بشكل أفضل بعض الشيء داخل منطقة الجزاء من خلال المدافعين الأربعة للفريق، هم مدافعون جيدون، لقد ارتكبنا أخطاء، لكن كان لدي شعور بأننا نتحلى بالصلابة”.
(دويتشه فيله)