فخر العرب أخبار اللاعبين العرب في الملاعب العالمية
قال الأرجنتيني دييغو سيميوني، مدرب أتلتيكو مدريد، إن اللاعب البرتغالي جواو فيليكس يمتلك “إمكانيات هائلة”، متوقعًا مستقبل كبير للمهاجم، كما أشار إلى أنه سيتحدث عن مسألة تجديد عقده على رأس الإدارة الفنية لـ”روخيبلانكوس” لاحقًا، نظرًا لوجود “الكثير من الأولويات التي يجب حلها” أولًا في النادي.
وذكر سيميوني، في مقابلة مع برنامج (إلبارتيداثو دي كوبي) الإسباني: “جواو لاعبنا.. إذا لم يحظ بمكان في تشيلسي، فسيتعين عليه القدوم إلى أتلتيكو، والعمل معنا مرةً أخرى وسنكون على استعداد لتقديم الأفضل له”.
وتابع: “فيليكس لاعب شاب ولديه مستقبل مهم.. إذا كان معنا، فهذا أفضل، وإذا لم يكن معنا، يمكنه تحقيق ذلك في فريق آخر”.
وغادر المهاجم البرتغالي فريق أتلتيكو مدريد الشتاء الماضي وانضم إلى تشيلسي على سبيل الإعارة.
“لست صداميًا“
وأضاف: “جواو لديه إمكانيات هائلة، ضرباته الرأسية جيدة، ويسدد بشكل جيد بيمينه ويساره، إنه لاعب تقني، لديه رؤية للعبة وسيكون ما يريده”.
وعن توتر علاقته بجواو قبل إعارته إلى تشيلسي بسبب قلة الدفع به في التشكيلة الأساسية واستبداله دائمًا، علق سيميوني: “أنا لست صداميًا، أنا واضح، أخبره بما أشعر به”.
وأردف: “لقد تحدثنا كثيرًا، إنه يعرف جيدًا طريقة عملي وأنني أحب اللعب بسعادة كبيرة.. أنا مرن مع الجميع طالما نحقق الفوز.. ليس لدي مشكلة مع أي شخص”.
وفيما يخص احتمالية انتقال جواو فيليكس إلى برشلونة، قال سيميوني إنه “سيكون لاعبًا مهمًا” في الفريق الكتالوني.
وأبرز أن هناك لاعبين “ينضجون في عمر معين. البعض في الـ26 وآخرون في الـ27 وفي الـ23، ولكنهم يمتلكون الإمكانيات”.
“لن أتحدث عن تجديد عقدي“
وتحدث سيميوني عن احتمالية تجديد عقده مع أتلتيكو الذي ينتهي في 2024، وقال: “في الوقت الحالي، هذه ليست الأولوية.. هناك العديد من الأولويات لحلها”.
وواصل: “إذا كان علينا التحدث عن التجديد، فسوف نتحدث في وقت لاحق عندما يرى ميغيل (أنجيل جيل مارين، الرئيس التنفيذي) أن الوقت مناسب”.
وتابع: “لن يعرضوا علي التجديد الآن، لأنني أعرف النادي وما هي الأولويات.. وفي الوقت الحالي، الأولويات أخرى”.
وعل صعيد آخر، أكد سيميوني أنه لم يحاول مطلقًا ضم البرتغالي كريستيانو رونالدو الصيف الماضي، قائلًا : “لم أحاول.. إنه لاعب استثنائي.. ولكن رونالدو لا يمكنه اللعب في أتلتيكو مثلما لا يمكن لسيميوني أن يدرب ريال مدريد”.
(إفي)