تتجه أنظار الملايين من عشاق الساحرة المستديرة، صوب إستاد “ويمبلي”، يوم السبت، لمتابعة نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي، بين مانشستر سيتي وغريمه يونايتد.
ويلتقي قطبا مدينة مانشستر، السيتي ويونايتد، للمرة الأولى في نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي.
ويتطلع الفريقان إلى حصد اللقب الثاني هذا الموسم، بعدما توج مانشستر سيتي بلقب البريميرليغ، وأحرز مان يونايتد لقب كأس رابطة المحترفين.
ويستحوذ أرسنال على الرقم القياسي لعدد مرات الفوز بلقب كأس إنجلترا برصيد 14 لقبًا، متقدمًا على يونايتد بلقبين، فيما أحرز مان سيتي اللقب 6 مرات.
ويمثل لقب النسخة 142 من كأس إنجلترا خطوةً مهمةً في طريق مانشستر سيتي لتحقيق الثلاثية التاريخية مع المدرب بيب غوارديولا.
أما مان يونايتد يتطلع لحصد اللقب، من أجل تحقيق الثنائية لـ”الشياطين الحمرة، وذلك للمرة الأولى في موسم واحد.
وكان يونايتد قد أحرز الثلاثية التاريخية في موسم 1998-1999، ليكون الفريق الإنجليزي الوحيد الذي يحقق ذلك حتى الآن.
وتمثل المباراة فرصة أمام سيتي لاستعادة نغمة الانتصارات، وذلك بعدما اختتم مسيرته في البريميرليغ بالهزيمة أمام برينتفورد، لتكون الهزيمة الأولى له بعد 25 مباراة متتالية حافظ فيها على سجله خاليًا من الهزائم بكافة البطولات، وحقق خلالها 20 انتصارًا.
وفي المقابل، اختتم مان يونايتد مسيرته في الدوري هذا الموسم بـ4 انتصارات متتالية، ولم تستقبل شباكه سوى هدفين في هذه المباريات الأربع.
ويسعى بيب غوارديولا، مدرب السيتي، إلى الظفر بلقبه الثاني في هذه البطولة، والـ13 في مختلف البطولات خلال 7 سنوات تولى فيها مسؤولية الفريق، أما إريك تين هاغ، مدرب مان يونايتد، يتطلع للفوز بلقبه الثاني منذ تولى تدريب الفريق هذا الموسم.
ويعول مانشستر سيتي على القدرات التهديفية لدى مهاجمه النرويجي الشاب هالاند وخبرات دي بروين.
وفي المقابل، يفقد اليونايتد جهود مهاجمه الفرنسي أنتوني مارسيال، بعد الإصابة التي تعرض لها أمام فولهام.
(د ب أ)