قبل مواجهة البرازيل.. “نسور قرطاج” يحلمون بتكرار الإنجازات العربية في كأس العالم للشباب

يستعد المنتخب التونسي لخوض مباراة صعبة جدًا، أمام منتخب البرازيل، في دور الـ16 من منافسات كأس العالم للشباب، التي تجري حاليًا في الأرجنتين.

ويحلم “نسور قرطاج” بتكرار الإنجازات العربية السابقة، بالوصول بعيدا في مونديال الشباب، الذي يحمل معه ذكريات جميلة لعدد من المنتخبات العربية.

تونس ستدخل “موقعة السامبا” وتتسلح بشعلة الأمل التي أوقدتها إنجازات العرب في مونديال الصغار.

1981: “العنابيمبهر في بلاد الكنغر

في مونديال الشباب 1981 بأستراليا، قهر المنتخب القطري للشباب، بقيادة بدر بلال وخالد سلمان، أكبر المنتخبات، ووصل للمباراة النهائية في المونديال، وهو المنتخب العربي الوحيد، حتى اليوم، الذي وصل لنهائي مونديال الشباب.

والمنتخب القطري أطاح بالبرازيل في ربع النهائي (3-2)، ثم إنجلترا في نصف النهائي (1-0)، قبل أن يسقط برباعية نظيفة أمام ألمانيا الغربية في نهائي البطولة.

2001: “الفراعنةحديث العالم

في مونديال الشباب 2001 بالأرجنتين، قدم المنتخب المصري واحدًا من أقوى أجياله الشابة في كرة القدم، ووصل لنصف النهائي، بعد غياب عربي عن المربع الذهبي استمر 20 عاما.

بداية “الفراعنة” كانت سيئة بالبطولة، حيث تعادلوا سلبا مع المتواضعة جمايكا، ثم هزموا بسباعية أمام الأرجنتين صاحبة الأرض والجمهور، لكن الفراعنة تأهلوا للأدوار الإقصائية بفضل انتصار حاسم أمام فنلندا بالمجموعة الأولى.

وبعدها بدأت رحلة التألق، مصر تهزم أميركا 2-0 في دور الـ16، ثم تهزم هولندا بقيادة رافايل فان دير فارت بنتيجة 2-1، بهدف حاسم من المتألق محمد اليماني، لتصل إلى المربع الذهبي.

ومصر اصطدمت بالقوة الإفريقية الغانية في نصف النهائي، وخرجت مهزومة بنتيجة 2-0، ثم عادت لتحقق الميدالية البرونزية أمام البارغواي.

2005: المغرب تثير الإعجاب أمام ميسي ورفاقه

في مونديال الشباب 2005 بهولندا، قدم المنتخب المغربي للشباب لوحات فنية رائعة، ووصل إلى نصف النهائي بقيادة محسن ياجور وعادل شحي.

والمغرب أخرج اليابان في دور الـ16 (1-0)، ثم تفوق على الآتزوري الإيطالي في ربع النهائي، بركلات الترجيح، قبل أن يصطدم بنيجيريا، التي أخرجته بثلاثية نظيفة.

المغرب حقق المركز الرابع بعد خسارته “البرونز” أمام البرازيل 1-2، بهدفين جاءوا في الوقت القاتل، في بطولة قدمت للعالم الأسطورة ليونيل ميسي، الذي حاز جميع الجوائز الفردية فيها، وقاد التانغو للقب.

2013: أسود الرافدين تزأر في بلاد الأناضول

في مونديال الشباب 2013 بتركيا، اقترب المنتخب العراقي كثيرا من الوصول للنهائي، لولا ركلات الترجيح، التي أخرجته من نصف النهائي.

المنتخب العراقي، بقيادة الوطني حكيم شاكر، هيمن على مجموعته أمام إنجلترا وتشيلي ومصر، ثم أخرج البارغواي بدور الـ16 (1-0)، ثم كوريا الجنوبية في ربع النهائي بركلات الترجيح، بعد تعادل مثير بنتيجة 3-3، قبل أن يخرج من نصف النهائي أمام الأوروغواي بركلات الترجيح المؤلمة.

المنتخب العراقي لم يستطع الظفر بالبرونزية بعد الخسارة أمام غانا، لكنه أحرج الكبار في مونديال شبابي خالد بذاكرة الجماهير العراقية.

(سكاي نيوز عربية)