أثارت قصة الطالبة الإيطالية مارتا، التي قرر والدها عدم حضور حفل تخرجها الجامعي يوم الأربعاء المقبل، وتفضيله السفر إلى بودابست لحضور نهائي الدوري الأوروبي بين روما وإشبيلية، الجدل على الشبكات الاجتماعية.
وقالت مارتا قبل أيام لبرنامج إذاعي على راديو “راي”: “اسمي مارتا وأريد أن أقول شيئًا يؤلمني. تخرجي يوم الأربعاء المقبل، لكن أبي لن يحضر حفل التخرج، لأنه قال لي إنه وجد تذاكر لنهائي الدوري الأوروبي بين روما وإشبيلية في بودابست”.
وأبدت الفتاة تألمها لأن “مسألة تخرجها تأتي في المقام الثاني بعد مباراة كرة قدم” بالنسبة لأبيها البالغ من العمر 60 عامًا.
وانتشرت القصة سريعًا على الشبكات الاجتماعية، مع دعوات لكل من الأب والفتاة بأن يتفهم كل منهما الآخر، وأن يضع كل منهما نفسه مكان الآخر.
والمثير أن دانيلي دي روسي أحد أساطير روما، كشف أنه لن يحضر النهائي لأنه يتزامن مع حفل تخرج ابنته جايا.
وقال روسي على الشبكات الاجتماعية “لقد دعاني روما لحضور النهائي، وللأسف اضطررت للرفض، حين يأتي موعد تخرج قطعة من قلبك، لا يمكنك التغيب”.
وسيكون ملعب بوشكاش أرينا في بودابست مسرحًا للنهائي بين إشبيلية وروما يوم الأربعاء المقبل، وهي ليست مباراة على اللقب فقط، ولكن على التأهل لدوري الابطال الموسم المقبل.
(وكالة الأنباء الإسبانية)