بيان من تشيلسي بخصوص تعيين بوكيتينو

أعلن نادي تشيلسي الإنجليزي لكرة القدم، يوم الاثنين، تعيين ماوريسيو بوكيتينو، مدرب توتنهام هوتسبير وباريس سان جيرمان السابق، لقيادة الفريق في الموسم الجديد.

وذكر تشيلسي، في بيان: “سيبدأ الأرجنتيني مهام عمله الجديد في أول تموز/يوليو 2023 وبعقد لمدة عامين، ويملك النادي بندًا يسمح بالتمديد لعام إضافي”.

ووافق بوكيتينو (51 عامًا) على عقد لعامين مع خيار التجديد لعام إضافي، ليعود إلى الدوري الإنجليزي لكرة القدم بعد 4 سنوات من إقالته في الفريق اللندني الآخر توتنهام.

وقال مديرا النادي، لورنس ستيوارت وبول وينستانلي: “هو مدرب يبحث عن الفوز، عمل على أعلى المستويات، في بطولات ولغات متنوّعة.. روحه ومقاربته التكتيكية والتزامه بالتطوير، جعلت منه مرشحًا استثنائيًا”.

وعاش تشيلسي موسمًا كارثيًا، هو الأول تحت إشراف الملاك الجدد، ليحتل المركز الثاني عشر في الدوري، بفارق 45 نقطة عن مانشستر سيتي، البطل.

واستثمر رجل الأعمال الاميركي تود بويلي وصندوق استثمار “كليرلايك” أكثر من 600 مليون يورو في سوق الانتقالات خلال الصيف الماضي ومطلع العام الحالي، لكن هذه الاستثمارات التي شملت بشكل أساسي اللاعبين الشباب والواعدين، لم تؤت ثمارها، كما قرر بويلي إقالة الألماني توماس توخيل بعد 7 مباريات فقط، عندما كان النادي يحتل المركز السادس، وعين غراهام بوتر من برايتون، وهو مدرب اعتبر أيضًا واعدًا، ولكن بدون خبرة في نادٍ بمكانة تشيلسي.

وعُيّن بوتر في مشروع طويل الأجل، لكنه أقيل في أوائل نيسان/أبريل، فأتى أسطورة النادي فرانك لامبارد للمرة الثانية.

وسيكون بوكيتينو سادس مدرب دائم لتشيلسي خلال خمس سنوات، حيث لم يشرف على أي فريق منذ رحيله عن باريس سان جيرمان الفرنسي في الصيف الماضي.

وحقق مع توتنهام، الغريم اللندني لتشيلسي، نتائج جيدة في الفترة التي قضاها مع سبيرز، إذ أنهى توتنهام في المراكز الأربعة الأولى 4 مرات من أصل 5 مواسم مع الأرجنتيني، مقابل مرتين فقط في 24 موسمًا قبل وصوله، كما قاد الفريق إلى نهائي دوري أبطال أوروبا 2019، عندما خسر أمام ليفربول.

وعلى الرغم من فشله في إنهاء جفاف توتنهام عن الألقاب منذ عام 2008، إلا أن بوكيتينو حظي دائمًا بإعجاب لاعبيه.

وتحسّر القائد والهداف هاري كاين أخيرًا على التغيير في ثقافة النادي منذ رحيل الأرجنتيني.

وقاد بوكيتينو سان جيرمان للفوز بلقب الدوري في موسمه الثاني، لكنه رحل بعد فشله في إحداث تأثير في دوري أبطال أوروبا.

(وكالات)