قال أوليفر كان، الذي أقيل مؤخرًا من منصب الرئيس التنفيذي لنادي بايرن ميونخ الألماني لكرة القدم، إنه سيجري محادثات مع مسؤولي النادي، بعد إقالته والخلافات العلنية التي ظهرت بينه وبين إدارة النادي.
وقال أوليفر كان، في تصريحات لصحيفة “بيلد” الألمانية: “بمجرد أن تهدأ الأمور، سنجتمع ونتحدث بهدوء”.
وكان أوليفر كان، وكذلك عضو مجلس الإدارة لشؤون كرة القدم حسن صالح حميديتش، قد أقيلا بعد دقائق من تتويج بايرن ميونخ بلقب الدوري الألماني للموسم الحادي عشر على التوالي، يوم السبت.
وتعرض كان وحميديتش لانتقادات بسبب عدة أمور، من بينها عدم التعاقد مع مهاجم من الطراز الأول ليحل مكان روبرت ليفاندوفسكي، الذي انتقل إلى برشلونة الإسباني في الصيف الماضي، وكذلك الإقالة المفاجئة للمدير الفني يوليان ناغلسمان في آذار/مارس الماضي.
وكان حميديتش متواجدًا مع بايرن في كولن، حينما خاض الفريق مباراته الأخيرة في الموسم، بينما لم يكن أوليفر كان متواجدًا.
وقيل للمراسلين في البداية أن أوليفر كان يعاني من نزلة برد ولا يستطيع السفر، لكن هربرت هاينر، رئيس نادي بايرن ميونخ، قال في مؤتمر صحفي، يوم الأحد، إنه لم يكن من الممكن الانفصال عن أوليفر كان بشكل ودي، وبالتالي لم يجر السماح له بالسفر مع الفريق إلى كولونيا.
وقال أوليفر كان، نجم حراسة مرمى بايرن ميونخ السابق: “أثق في أن الجميع يمكنهم إدراك خيبة أملي بعدم التواجد مع الفريق”.
وأضاف أنه لا يعتبر نفسه فاشلًا في العامين اللذين قضاهما في منصب الرئيس التنفيذي لبايرن ميونخ.
وقال أوليفر كان: “تحملت هذه المسؤولية، لأنني كنت أرغب في رد الجميل للنادي.. هذه لم تكن مهمة سهلة، بعد النجاح الكبير للنادي خلال فترة أولي هوينيس وكارل هاينز رومينيغه”.
وأضاف: “النادي يشهد حاليًا مرحلةً انتقاليةً، وهي دائمًا ما تكون مرحلة صعبة وأحيانًا يحدث فيها أخطاء، ورغم أن الموقف الحالي ليس سهلًا، أرى أن التجارب الرائعة العديدة مع بايرن تفوق التجارب السلبية”.
وأحرز بايرن ميونخ لقب الدوري الألماني للموسم الحادي عشر على التوالي بسيناريو مثير للغاية، حيث كان بوروسيا دورتموند متفوقًا عليه في الصدارة بفارق نقطتين قبل المرحلة الرابعة والثلاثين الأخيرة، لكن بايرن ميونخ نجح في الفوز على كولن (2 – 1)، بينما سقط بوروسيا دورتموند في فخ التعادل على ملعبه أمام ماينز (2 – 2).
(د ب أ)