وعد فرانك لامبارد بالعودة لفريق تشيلسي الإنجليزي لكرة القدم، كمشجع عقب نهاية فترة توليه تدريب الفريق بشكل مؤقت.
وذكرت وكالة الأنباء البريطانية “بي.أيه.ميديا” أن تشيلسي يستضيف نيوكاسل بحثًا عن تحقيق أول انتصار مع لامبارد على أرضه في فترته الثانية لتولي تدريب الفريق، ومساعدة الهداف التاريخي للفريق، في إنهاء فترته بشكل جيد، بعدما خسر ثماني مباريات في آخر 10 مواجهات.
ولم يعد لاعب خط الوسط الأسبق، الذي فاز بثلاثة ألقاب للدوري الإنجليزي ودوري أبطال أوروبا خلال 13 عامًا لعبها مع تشيلسي، لـ”ستامفورد بريدج” بعد إقالته كمدير فني في كانون الثاني/يناير 2021 حتى نيسان/أبريل الماضي، ليشاهد تعادل تشيلسي مع ليفربول سلبيًا.
وجاء هذا بعد يومين من إقالة غراهام بوتر، بعد أن قاد الفريق في 31 مباراة من عقده الذي كان يستمر لخمس سنوات، وخلال أيام تم تعيين لامبارد كمدير فني مؤقت، بينما كان النادي يبحث عن مدرب دائم.
وأكد لامبارد “44 عامًا” أن الظروف فقط هي التي أبعدته عن الفريق، حيث تزامنت هذه الفترة مع جائحة فيروس كورونا وقضائه 12 شهرًا كمدرب لإيفرتون، وأن زيارته لمباراة ليفربول، التي تابعها من مكان المالك المشارك تود بويلي كان مخططًا لها منذ أسابيع.
ويأمل لامبارد أن يعطي شيئا إيجابيًا للجماهير قبل دخول العطلة الصيفية، حيث يستعد للرحيل للمرة الثالثة عن النادي.
وقال لامبارد: “لا أريد أن يبدو هذا مبتذلًا ولكني لا أشعر أنه وداع”.
وأضاف: “أقدر هذا، ستكون هذه نهاية الموسم ونهاية وقتي مع النادي، ولكن الطبيعي عندما تترك أي ناد، لا يكون لديك مهلة كمدرب. “. تكون متواجدًا في يوم وفي اليوم التالي تخرج، وهذا مقبول”.
وأردف: “هذا هو الجزء المبتذل، لن أشعر أبدًا أنني سأودع الجماهير”.
(د ب أ)