وضع الإسباني بيب غوارديولا، مدرب مانشستر سيتي، النجم الجزائري رياض محرز على دكة البدلاء خلال مواجهتي ربع نهائي دوري أبطال أوروبا أمام بايرن ميونخ، وكذلك فعل خلال مباراتي نصف النهائي ضد ريال مدريد.
وفضل المدرب الكاتالوني اللاعب البرتغالي ببرناردو سيلفا على زميله الجزائري في تشكيلته الأساسية.
وبينما يعتبر محرز حاليًا أحد أكثر اللاعبين حسمًا على هذا الكوكب، فقد تم استبعاده من ليالي دوري الأبطال هذا الموسم، لصالح سيلفا، وكان الأخير مؤثرًا بشكل كبير في تأهل السيتي لنهائي البطولة، بتسجيله هدفين في إياب نصف النهائي أمام ريال مدريد.
ومع ذلك، من الناحية الإحصائية، فإن الجزائري أفضل بكثير من زميله في الفريق، على الرغم من لعبه دقائق أقل.
وسجل محرز 3 أهداف وصنع هدفين في 506 دقيقة، ما يعني مساهمة “قائد المحاربين” بهدف كل 101.4 دقيقة من اللعب، في حين أن برناردو سيلفا، الذي لديه 3 أهداف وتمريرة واحدة حاسمة في 817 دقيقة، ساهم بهدف كل 204.25 دقيقة من اللعب.
ولذلك، من الواضح أن قرار غوارديولا بإشراك سيلفا بدلًا من رياض محرز في التشكيلة الأساسية، يعتمد على خياراته التكتيكية، وليس على الفاعلية الهجومية.