كشف مدرب المنتخب المغربي وليد الركراكي رأيه في الواقعة التي حصلت للنجم الشاب زكريا أبو خلال مع نائبة عمدة مدينة تولوز الفرنسية، المسؤولة عن النشاطات الرياضة، لورانس أريباجي.
وكشفت إذاعة “مونتي كارلو”، في تقرير خاص، أن أبو خلال دخل “في مشادة كلامية” مع لورانس أريباجي، خلال احتفالات تولوز بتحقيق لقب كأس فرنسا.
وخلال كلمة لمدرب الفريق فيليب مونتانييه، بدا وأن عددًا من اللاعبين استمروا بالاحتفال خلفه.
ووفقًا للإذاعة، هذا الأمر دفع مسؤولة مدينة تولوز لمواجهتهم، وطلبت منهم أن يخفضوا أصواتهم خلال الكلمة.
ورد زكرياء على المسؤولة، قائلًا: “النساء في بلدي لا يتحدثون بهذه الطريقة مع الرجال”.
وبحسب نفس المصدر، عاد أبو خلال، خلال حفل العشاء، إلى نائب العمدة، وطالبها بالاعتذار عما بدر منها.
وفي أعقاب ذلك، قرر نادي تولوز إيقاف النجم المغربي، وعزله عن تدريبات الفريق الجماعية، لأجل غير مسمى، حتى يتم التحقيق في مزاعم إذاعة “مونتي كارلو”.
وصرح مدرب المنتخب المغربي وليد الركراكي، لصحيفة “ليكيب” الفرنسية، تعليقًا على الحادثة، بالقول: “شعرت أنا وطاقمي بالدهشة مما حصل، لأنه إذا كان هناك لاعب جيد لا نتخيله في هذا النوع من القصص فهو زاك (زكريا)”.
وأضاف: “إنه شاب محترم، له قيم حقيقية وتعليم جيد.. زكريا اتصل بي ونفى بشدة هذه المشاجرة مع المسؤولة الفرنسية”.
وتابع: “على سبيل المثال، مديرة المنتخب المغربي، امرأة، وكان يتصرف معها بكثير من الاحترام خلال منافسات كأس العالم الماضية”.
وختم الركراكي: “إضافة إلى كل ذلك، فإن اللاعب لا يتحدث الفرنسية، وقد أخبرته أنه يتعين عليه تعلمها بسرعة للتعامل مع بيئته بشكل أفضل”.
(سكاي نيوز عربية)