بوكيتينو قريب من تشيلسي.. قراءة في حظوظ المدرب الأرجنتيني في النجاح مع البلوز

توصل نادي تشيلسي الإنجليزي لاتفاق مع المدير الفني السابق لتوتنهام، ماوريسيو بوكيتينو، لقيادة الفريق.

وسيلتحق المدير الفني الأرجنتيني بالفريق بداية من الصيف، على أن يستمر فرانك لامبارد في الإشراف على قيادة الفريق حتى نهاية الموسم. 

وسبق لبوكيتينو أن قاد ساوثهامبتون، في الدوري الإنجليزي الممتاز، لكنه لم يعمل بأي ناد منذ أن أقيل من تدريب باريس سان جيرمان الفرسي في صيف 2022. 

وأشرف بوكيتينو، البالغ من العمر 51 عامًا، على تدريب توتنهام خلال الفترة بين عامي 2014 و2019، وقاد الفريق إلى نهائي دوري أبطال أوروبا.

وسيكون بوكيتينو خامس مدير فني دائم لتشيلسي في خمس سنوات، بعد إقالة كل من توماس توخيل وغراهام بوتر في مطلع هذا الموسم.

وتولى لامبارد تدريب الفريق مؤقتًا في أبريل/نيسان، بعد إقالة بوتر.

واجه تشيلسي صعوبات كبيرة هذا الموسم، وخسر أمام مانشستر سيتي في الدور الثالث من كأس الاتحاد الإنجليزي وكأس رابطة الأندية الإنجليزية المحترفة. 

وخسر أيضًا أمام ريال مدريد في ربع نهائي دوري أبطال أوروبا. كما فقد الفريق أي أمل في احتلال أحد المراكز المؤهلة للبطولات الأوروبية الموسم المقبل.

ويحتل تشيلسي حاليًا المركز الحادي عشر في جدول ترتيب الدوري الإنجليزي الممتاز، بعدما فاز بمباراة واحدة فقط من آخر 11 مباراة لعبها، وخسر في 8 منها.

وكان بوكيتينو مرشحًا للعودة إلى توتنهام بعد إقالة أنطونيو كونتي في مارس/آذار الماضي.

وبعد رحيله عن توتنهام تولى تدريب باريس سان جيرمان، خلفًا للألماني توماس توخيل.

وحل النادي الباريسي في المركز الثاني في الدروي في موسم 2021-2022، لكنه فاز بكأس فرنسا، وهو أول تتويج يحصل عليه بوكيتينو في مشواره التدريبي. 

وبدأ بوكيتينو مسيرته التدريبية مع إسبانيول قبل أن ينضم إلى ساوثهامبتون لمدة 16 شهرًا.

ويقول خبير كرة القدم الإسبانية، غويلم بالاغ، إن المدير الفني الأرجنتيني تلقى عرضا في سبتمبر/أيلول الماضي لخلافة توخيل، لكنه رفض العرض، قبل تعيين بوتر. 

ويرى أن “الظروف كانت مختلفة، لأن تشيلسي كان وقتها حريصًا على بوتر، وبوكيتينو فهم ذلك”.

وقال بالاغ: “يبدو أن الفريق الآن جاهز له. الجمهور كان قبلها يحن إلى توخيل الذي جلب لهم دوري أبطال أوروبا في العام السابق، لكنهم الآن جاهزون لمجئيه”. 

ويعتقد بالاغ أن بوكيتينو يريد فريقًا يعشقه الجمهور.

وقال: “يريد فريقًا يضغط، ويلعب بقوة، يريد لاعبين يعرفون أنه يتعين عليهم المنافسة بقوة من أجل حجز مكان في التشكيلة الأساسية للفريق”.

وأضاف: “سيضطر طبعًا إلى إحداث تغييرات كبيرة في تشكيلة الفريق، ويتعين على البقية أن يعملوا بقوة من أجل حجز مكان لهم. فلا أحد يضمن وجوده في التشكلة الأساسية”.

(بي بي سي عربي)