خرج مانشستر سيتي من ملعب “سانتياغو برنابيو” بالتعادل الذي حققه بشق الأنفس 1-1 مع ريال مدريد في ذهاب نصف نهائي دوري أبطال أوروبا يوم الأربعاء.
وأسفرت تسديدة كيفين دي بروين المذهلة في الشوط الثاني إلى هدف رائع بنفس قدر جمال الهدف الذي سجله فينيسيوس جونيور في وقت سابق من المباراة.
أحد الأشياء التي سارع الكثير من مشجعي السيتي إلى طرحها على بيب غوارديولا بعد صافرة النهاية هو قراره بعدم إجراء تبديل واحد في العاصمة الإسبانية.
وكان من الواضح وجود بعض المتعبين في فريقه خلال الأوقات المتأخرة من المباراة، وكان برناردو سيلفا على وجه الخصوص يبدو منهكًا.
وذكر مشجعون بحسب ما نقل موقع “Thesportsman” إن المباراة كانت تستدعي دخول فيل فودين في الشوط الثاني لمحاولة تقديم مساعدة لإيرلينغ هالاند ضد أنطونيو روديغر وديفيد ألابا، مدافعي الفريق الملكي.
ربما كان المدرب الإسباني يتذكر الأحداث التي وقعت في البرنابيو خلال زيارتهم الأخيرة عندما إخراج دي بروين وكايل ووكر قبل أن يسجل رياض محرز الهدف الذي وضعهم في المقدمة بنتيجة 5-3 في مجموع المباراتين قبل 17 دقيقة من نهاية المباراة.
ودخل حينها إيلكاي غوندوغان وأوليكسندر زينتشينكو مكانهما. في وقت لاحق ، استبدل جابرييل جيسوس بجاك غريليش ومحرز بفرناندينيو في محاولة لإغلاق الملعب وضمان النتيجة.
وأدت هذه التبديلات ضغط ساحق من الفريق الإسباني وهدفين في غضون لحظات من رودريغو، لتصبح الكفة متعادلة قبل أن يحسم كريم بنزيما اللقاء لصالح ريال مدريد بهدف من ركلة جزاء في الأشواط الإضافية.
وبشكل عام، لا يعتمد غوارديولا على التبديلات ودكة بدلائه على الرغم من امتلاكه أسماء رنانة في الملعب والدكة وبدرجات شبه متساوية، بالأخص خلال الموسم الحالي الذي ينافس فيه الفريق السماوي على ثلاث جبهات، ويقترب من تحقيق ثلاثية تاريخية.