سلسلة اللاهزيمة تحفز مانشستر سيتي لتحقيق “الثلاثية”

عزز مانشستر سيتي الإنجليزي سلسلة مبارياته دون هزيمة إلى 21 مباراة، وذلك بعد التعادل مع ريال مدريد (1 – 1)، يوم الأربعاء، في ذهاب الدور قبل النهائي بدوري أبطال أوروبا.

ولم يخسر الفريق، الذي يدربه بيب غوراديولا، منذ شباط/فبراير الماضي، حيث حقق 17 انتصارًا وأربعة تعادلات، ويسعى الفريق لإنهاء الموسم بطريقته المعتادة مع احتمالية تتويجه بأربعة ألقاب.

وفي التقرير التالي تلقي وكالة الأنباء البريطانية “بي.إيه.ميديا” نظرةً على أداء الفريق، الذي يبدو أنه لا يمكن إيقافه:

الثلاثية

يسعى مانشستر سيتي لتحقيق المجد في ثلاث جبهات، حيث يتطلع لمحاكاة الفوز بالدوري الإنجليزي الممتاز، وكأس الاتحاد الإنجليزي، ودوري الأبطال في نفس الموسم، مثلما فعل غريمه التقليدي مانشستر يونايتد في موسم 1998-1999.

وحصد الفريق 37 نقطة من آخر 39 نقطة كانت متاحة، وهو ما ساعد الفريق لتخطي أرسنال، الذي تصدر الدوري لفترة طويلة هذا الموسم، وتفوق عليه بفارق نقطة، مع تبقي أربع مباريات لمانشستر سيتي وثلاث مباريات لأرسنال.

وتغلب مانشستر سيتي على أرسنال مرتين هذا الموسم، (3 – 1 على ملعب الإمارات 1 – 4 في الاتحاد قبل أسبوعين).

وبشكل غير متوقع، كان نوتنغهام فورست هو الفريق الوحيد الذي حصد نقطة من مانشستر سيتي في ذلك التوقيت، بعد أن سجل كريس وود هدف التعادل في وقت متأخر من المباراة.

وكان من بين ضحايا مانشستر سيتي في هذا التوقيت أستون فيلا وبورنموث ونيوكاسل وكريستال بالاس وليفربول وساوثهامبتون وليستر سيتي وفولهام ووست هام وليدز، حيث سجل مانشستر سيتي 36 هدفًا في الـ13 مباراة، وتلقت شباكه عشرة أهداف.

والتعادلات الأخرى جاءت في المباريات الخارجية بدوري أبطال أوروبا، وكلها انتهت بنتيجة (1 – 1)، أمام لايبزغ وبايرن ميونخ وريال مدريد.

وفاز مانشستر سيتي بمباريات الإياب على فريقي لايبزغ (0 – 7) وبايرن ميونخ (0 – 3)، بينما في كأس الاتحاد الإنجليزي تغلب مانشستر سيتي على بيرنلي، الذي يدربه قائد مانشستر سيتي السابق فينسنت كومباني (6 – 0)، وفريقين آخرين من دوري الدرجة الأولى، حيث تغلب على برستول سيتي وشيفيلد يونايتد بنتيجة واحدة (3 – 0)، ليضرب موعدًا مع مانشستر يونايتد في المباراة النهائية.

ومثل هذا الأداء في تلك المباريات ليس بجديد على مانشستر سيتي، الذي توج بلقب الموسم الماضي بفارق نقطة، بعدما أنهى آخر 12 مباراة في الموسم دون خسارة، من بينها تسعة انتصارات، كما أنه فاز بآخر 14 مباراة متتالية، ليزيح ليفربول عن الصدارة ويتوج بلقب موسم 2018-2019، كجزء من ثلاثية محلية حققها الفريق.

هالاند يقود الفريق

ولم تكن هناك أي مفاجأة في أن يكون إيرلينغ هالاند هو هداف مانشستر سيتي خلال تلك المباريات، حيث سجل 20 هدفًا من أصل 61 هدفًا سجلها الفريق.

وهذا يتضمن تسجيله ثلاثية (هاتريك) مرتين متتاليتين أمام لايبزيغ، (حيث أنهى المباراة مسجلًا خمسة أهداف)، وبيرنلي.

وسجل هالاند عددًا قياسيًا من الأهداف بلغ 35 هدفاً في موسم واحد بالدوري الإنجليزي.

وكان الهدف الذي سجله كيفين دي بروين أمام ريال مدريد هو السابع له في هذه المباريات، بينما سجل جوليان ألفاريز، بديل هالاند، ستة أهداف.

وسجل كل من النجم الجزائري رياض محرز، الذي سجل ثلاثية أمام شيفيلد يونايتد في قبل نهائي كأس الاتحاد، وفيل فودين وإلكاي غوندوغان خمسة أهداف.

وبشكل عام، سجل 12 لاعبًا من مانشستر سيتي أهدافًا، بالإضافة لهدف عبر نيران صديقه سجله كريس ميفام، لاعب بورنموث، في مرمى فريقه.

(د ب أ)