شهدت الجولة 34 من الدوري الإنجليزي عودة مانشستر سيتي إلى الصدارة، فيما نجا ليفربول من “ريمونتادا” توتنهام هوتسبير، يوم الأحد.
فيما يلي أبرز نقاط بالدوري الإنجليزي الممتاز مطلع الأسبوع:
– ويلسون يستعيد قمة مستواه
بعد تراجع أهدافه وخروجه من تشكيلة منتخب إنجلترا عانى كالوم ويلسون رأس حربة نيوكاسل يونايتد من أزمة ثقة، لكنه استعاد أخيراً حاسته التهديفية مع ناديه الذي تأكد بنسبة كبيرة تأهله إلى دوري أبطال أوروبا.
وشارك اللاعب البالغ عمره 31 عاماً، بديلاً بين الشوطين حين كان فريقه متأخراً 0-1 أمام ساوثهامبتون متذيل الترتيب، ليسجل ثنائية في فوز نيوكاسل 3-1، كما أحرز هدفين أمام إيفرتون بمنتصف الأسبوع، وهز شباك توتنهام أيضاً يوم الأحد الماضي.
⁃ السيتي يخوض شهراً عصيباً
ربما يكون شهر مايو (أيار) تاريخياً لمانشستر سيتي، إذ يقبل على مرحلة الحسم بالموسم، على أمل تكرار ثلاثية غريمه مانشستر يونايتد في 1999، فبعد وصوله إلى نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي، وتحكمه في سباق الدوري الممتاز عقب ثمانية انتصارات متتالية، وانتظار مواجهة ريال مدريد في قبل نهائي دوري أبطال أوروبا سيخوض سيتي ثماني مباريات حاسمة لدخول التاريخ.
ورغم قسوة جدول المباريات، بدءاً من استضافة وست هام يوم الأربعاء، ثم مواجهة ضيفه ليدز قبل الصدام مع ريال في الذهاب، يوفر عمق تشكيلة بيب غوارديولا الثبات مع الاقتراب من المجد.
ولم يلعب سيتي أفضل مبارياته يوم الأحد في الفوز 2-1 على مضيفه فولهام، لكنه يفوز باستمرار حتى رغم إصابة كيفن دي بروين.
وسجل جوليان ألفاريز، الذي يجلس عادة على مقاعد البدلاء منذ انضمامه، هدف الفوز بتسديدة مذهلة، كما يعطي رياض محرز إضافة مؤثرة في أي وقت يلعب به.
– لا مكان أفضل ليونايتد من بيته
عزز إيريك تن هاغ سجل مانشستر يونايتد الرائع على ملعبه أولد ترافورد بالفوز 1-0 على أستون فيلا اليوم الأحد.
ولم يخسر يونايتد في ملعبه خلال 15 مباراة بالدوري، وحقق ثلاثة تعادلات فقط، في أفضل سلسلة بالمسابقة والتي بدأت بعد خسارته من برايتون في أول أسبوع بالموسم.
ويخوض يونايتد ثلاثاً من آخر ست مباريات بالموسم في ملعبه، ما يساعده في تحقيق هدف التأهل لدوري الأبطال، إذ يحتل المركز الرابع برصيد 63 نقطة من 32 مباراة، لكن تتبقى له مباراة مقارنة بنيوكاسل الثالث (65) وليفربول الخامس (56).
– توني في ازدهار مستمر
أصبح إيفان توني مهاجم برنتفورد سابع لاعب فقط في مسابقات الدوري الكبرى في أوروبا يسجل 20 هدفاً في الدوري هذا الموسم، لينضم إلى قائمة تشمل إرلينغ هالاند وهاري كين وكيليان مبابي وفيكتور أوسيمن.
وهذا أفضل رصيد له بدوري الأضواء، وساعدت أهدافه برنتفورد صاحب المركز التاسع، الصاعد من الدرجة الثانية في 2021، في الحلم بالتأهل للمنافسات الأوروبية، بعد أن هز الشباك من ركلة حرة ليقوده للفوز على نوتنغهام فورست.
– ليدز على حافة الهاوية
لم يستقبل أي فريق أهدافاً أكثر من ليدز في الدوري (67)، وسوء دفاعه قد يدفع به إلى الدرجة الثانية بعد هزيمة مهينة خارج ملعبه 1-4 من بورنموث.
واستقبل فريق المدرب خابي غارسيا ثلث هذه الأهداف في شهر أبريل (نيسان) فقط بعد الخسارة 1-5 و1-6 من كريستال بالاس وليفربول، ومواجهاته المقبلة في مايو (أيار) لا تشعر جمهوره بالتفاؤل.
ففي المباراتين القادمتين يلعب ليدز خارج أرضه مع مانشستر سيتي ثم يزور نيوكاسل يونايتد القريب من التأهل لدوري الأبطال.
– كريستال بالاس يتوهج مع هودجسون
عندما تولى روي هودجسون تدريب بالاس في منتصف مارس (آذار) ربما توقع قليلون أن يحصد 13 نقطة من ست مباريات بعد تعيينه، وخسر مرة وحيدة في هذه الفترة.
وقاد أكبر مدربي الدوري سناً (75 عاماً) الفريق المهدد بالهبوط للابتعاد حالياً عن منطقة الخطر بفارق 11 نقطة بعد فوز مثير 4-3 على وست هام.
(رويترز)