قال المدرب الإسباني بيب غوارديولا إن إرث مانشستر سيتي تحت قيادته لن يتم تحديده من خلال الألقاب التي فاز بها، ولكن بالسعادة التي جلبها الفريق للجماهير، وذلك مع الاقتراب من الفوز بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم للمرة الخامسة في ستة مواسم.
وتصدر مانشستر سيتي الآن بفارق نقطة عن أرسنال، كما حجز سيتي مقعده في نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي، ونصف نهائي دوري أبطال أوروبا.
وردًا على سؤال حول إرث سيتي في كرة القدم، قال غوارديولا، الذي فاز بأربعة ألقاب للدوري ومثلها لكأس رابطة الأندية وكأس الاتحاد الإنجليزي مع الفريق منذ توليه المسؤولية في 2016، للصحافيين: “يستمتع الناس بمشاهدتنا اليوم، هذا يكفي”.
وتابع: “هذا هو سبب وجودنا هنا، يتذكر الناس خلال عشرة إلى 15 عامًا بابتسامة، ويقولون كم كانت تلك الفترة التي قضيناها معًا، سبع أو ثماني أو تسع سنوات رائعة، وهذه أكبر إشادة وأفضل من أي كأس وأي شيء آخر يمكن أن تحصل عليه”.
وأضاف: “أعتقد أن المدربين واللاعبين لا يمكن أن ينسوا ذلك، نحن نكافح من أجل اللقب، لكن لا يمكننا أن ننسى ما نقدمه للآخرين”.
وحصد غوارديولا 30 لقبًا كبيرًا خلال فتراته مع سيتي وبايرن ميونخ وبرشلونة، لكنه قال إنه لا يهتم بالمكانة التي سيحتلها في المناظرات حول أفضل المدربين في كرة القدم.
وأضاف: “بصراحة، أنا لا أعرف، أحاول القيام بعملي مثل كل المدربين، لكني لست قلقًا بشأن ذلك، ما يقلقني هو أن أعيش اللحظة الحالية، نعم، الآن فولهام، والباقي لا يهم”.
وتابع: “لم أتوقع مطلقًا في حياتي كمدرب أن أعيش ما عشته عندما بدأت في الدرجة الرابعة مع الفريق الثاني لبرشلونة، إذا كان علي إنهاء مسيرتي الآن أو غدًا، لأي سبب من الأسباب، لا يمكنني طلب أي شيء آخر”.
(رويترز)