نقاط من الجولة 32 في البريميرليغ: أرسنال يشعر بالحرج قبل مواجهة السيتي

في ما يلي أبرز نقاط بالجولة الثانية والثلاثين من الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم:

أرسنال المذعور يحتاج لهدوء أعصاب

كانت سفينة أرسنال مستقرة تمامًا حتى آخر أسبوعين، قبل أن يتسلل إليه الشعور بالذعر، ليعاني فريق شمال لندن، الذي استمر في الصدارة لفترة طويلة، من إهدار أهدافه في مرحلة حرجة.

وبعد تعادلين متتاليين 2-2 عقب إهدار تقدمه 2-0 ساءت الأمور، لكن موقف أرسنال ازداد حرجًا عقب تعادل آخر 3-3 مع ساوثامبتون متذيل الترتيب في مباراة تأخر فيها 1-3 حتى الدقيقة 88، وأوحت بأن فريق المدرب ميكل أرتيتا يفقد أعصابه في الرمق الأخير من سباق اللقب.

إنقاذ نقطة بهذه الطريقة له تأثير على معنويات أرسنال، لكن عندما يكون الفوز مطلوباً للتحلي بهدوء الأعصاب قبل زيارة مصيرية إلى مانشستر سيتي صاحب المركز الثاني، فقد بدا في الواقع أنه دمر نفسه أمام فريق يصارع من أجل البقاء.

ويتمنى أرتيتا أن يتعافى لاعب الوسط المخضرم غرانيت تشاكا من المرض قبل مواجهة سيتي، إذ يحتاج إلى صلابة دفاعية للتمسك بأمل الفوز باللقب لأول مرة منذ 2004.

نيوكاسل يثبت أن الهزيمة من فيلا مجرد كبوة

عندما خسر نيوكاسل 0-3 من أستون فيلا الأسبوع الماضي ربما كان يمكن تبرير النتيجة بانشغاله بمواجهة ضيفه توتنهام هوتسبير صاحب المركز الخامس في لقاء محوري بصراع المربع الذهبي.

ولم يكن هناك أي داع للقلق، إذ رد نيوكاسل بأفضل طريقة ممكنة، وسجل خمسة أهداف في أول 21 دقيقة خلال انتصار ساحق 6-1 أمام منافسه المحتمل على التأهل لدوري أبطال أوروبا.

وكان توتنهام مثيراً للشفقة، لكن أداء نيوكاسل جعله يلامس العودة لدوري الأبطال لأول مرة خلال 20 عاماً.

وكان الأداء الهجومي خارقاً في وجود ألكسندر إيساك الذي سجل هدفين وواصل التطور منذ انضمامه من ريال سوسيداد.

وست هام يجني ثمار الثقة في مويز

كانت أبواب المغادرة مفتوحة دائماً أمام مدربي الدوري الممتاز هذا الموسم، ولم يغير فريقان فقط من النصف الأسفل من الجدول مدربيهما.

وكان الضغط هائلاً على مالك وست هام للاستغناء عن ديفيد مويز في بعض الأحيان مع تورط الفريق في معركة البقاء، لكنه تمسك بالمدرب، ويبدو أنه يجني الثمار الآن.

واستمتع وست هام بأسبوع رائع شهد التعادل مع آرسنال والفوز على جنت، ليبلغ قبل نهائي دوري المؤتمر الأوروبي، ثم سحق بورنموث خارج ملعبه 4-0 ليقترب خطوة أخرى من البقاء بدوري الأضواء.

ورغم الانتقادات، أثبت المدرب الإسكتلندي مجدداً خطأ المشككين.

إيفرتون بلا أنياب غارق في القاع

منحت عودة المهاجم دومينيك كالفرت-لوين دفعة لإيفرتون خلال التعادل دون أهداف مع كريستال بالاس، إذ أعطى الهجوم القوة المفقودة، وكان قريباً من التسجيل وشكل تهديداً مستمراً على بالاس، كما لعب دوراً بارزاً في الدفاع أثناء الضربات الثابتة، لكن مع غياب أسلحة هجومية أخرى يواجه إيفرتون خطراً حقيقياً بالهبوط لأول مرة خلال نحو 70 عاماً.

وجمع إيفرتون 24 نقطة فقط من 32 مباراة هذا الموسم، وكان إخفاق النادي في التعاقد مع مهاجم مميز في انتقالات كانون الثاني/يناير، أو لاعب هجومي من أي نوع، ضربة هائلة لفرص المدرب شون دايك في البقاء بالدوري الممتاز.

مخاطرة سميث الهجومية تنجح مع ليستر

في غياب هدافي ليستر سيتي، هارفي بارنز وجيمس ماديسون، خاف جمهوره من الأسوأ أمام منافسه المتعثر ولفرهامبتون واندرارز، لكن المدرب الجديد دين سميث قرر اللعب بثلاثة مهاجمين، ونجحت المغامرة بعد البدء بجيمي فاردي وكليتشي إيهيناتشو وباستون داكا، حيث شكل الثلاثي تهديدات مستمرة في الثلث الأخير.

وفاز ليستر لأول مرة خلال عشر مباريات وخرج من منطقة الهبوط مع تبقي ست مباريات، لكن ينتظره أسبوع شاق، حين يلتقي ليدز يونايتد وإيفرتون الطامحين في النجاة أيضاً.

(رويترز)

آخر الأخبار: