تتوالي التحليلات حول حركة أقدم عليها نجم نادي النصر، البرتغالي كريستيانو رونالدو، مع نهاية ديربي الرياض أمام الهلال، والتي انتهت بفوز الأخير بثنائية نظيفة يوم الأربعاء.
وطالبت عدد من الجماهير بإيقاع العقوبة على رونالدو بسبب حركة اعتبرتها بذيئة ومشينة، صورتها الكاميرات لدى مغادرة اللاعب البرتغالي أرضية الملعب بعد نهايك المباراة.
وحول الحادثة، قال المختصص بالقانون الرياضي، أحمد الأمير، في حسابه على تويتر: “من الاستحالة الحكم على تلك الحركة بأنها حركة غير أخلاقية أو حركة طبيعية لا إرادية، إلا إذا كانت موجهة لشخص ما نتيجة لفعل صدر منه”.
وأكمل: “هنا لابد من معرفة جميع ملابسات ووقائع الحادثة لمعرفة حقيقة صدور الحركة كردة فعل أو كانت بشكل لا إرادي من اللاعب، كذلك لابد من معرفة حقيقة توجيه الحركة للجماهير من خلال تصرفات اللاعب قبل وأثناء وبعد القيام بها”.
واتهم أحمد الأمير بتبرير حركة رونالدو، ليتابع تغريداته: “بالفعل من الجهل ما قتل!.. أوضحت سابقًا بأنني لا أستطيع الجزم بأن حركة رونالدو حركة طبيعية أو حركة غير أخلاقية، وعادة الشك يفسر في صالح المدعى عليه!”.
وأضاف: “ولأنني غير مطلع على تفاصيل ووقائع الحادثة والوحيد الذي لديه السلطة في ذلك هو مراقب المباراة وما يذكر في تقريره، لكني تفاجئت فعلاً بضحالة التفكير من الجمهور العاطفي، حيث أن جميع ردودهم تنص على أنني أبرر الحركة”.
وأشار: “عزيزي المتابع إن لم يعجبك تفنيدي للحالات القانونية الرياضية، فهناك الكثير من القانونيين الذين ربما توافق آرائهم عاطفتك وميولك”.
وختم الأمير، بقوله: “ما دام هناك شك في الحركة فسوف يتم تفسيرها بأنها حركة طبيعية لا إرادية ولن يعاقب عليها اللاعب”.