طلب اللاعب البرازيلي داني ألفي من القاضية التي تحقق معه في مزاعم اغتصاب شابة في ملهى ليلي بمدينة برشلونة، إطلاق سراحه مؤقتًا، وأصر على أن الصور التي التقطتها كاميرات المراقبة الخاصة بالملهى تبرئه.
وبحسب ما أفادت مصادر قانونية، تم تقديم الطلب يوم الخميس أمام محكمة التحقيق رقم 15 في برشلونة، والتي تحقق مع لاعب البرسا السابق فيما يتعلق بمزاعم اغتصاب فتاة تبلغ من العمر 23 عامًا في حمام بملهى “سوتون”، في 30 كانون الأول/ديسمبر الماضي.
وتعد هذه المرة الثانية التي يطلب فيها دفاع ألفيس الإفراج المؤقت، الذي سبق ورفضته محكمة برشلونة في شباط/فبراير الماضي، بعد أن مثل مرة أخرى أمام القضاء يوم الاثنين الماضي، حيث أصر على أن العلاقة الجنسية مع المدعية تمت بالتراضي، معترفًا بأنه كذب في شهادته الأولى، كي لا تنفضح خيانته لزوجته.
وأرفق محامو لاعب كرة القدم تقريرًا يضم الصور التي التقطتها كاميرات المراقبة، والتي، وفقًا للدفاع، تظهر أن المتهم والضحية كانا يتغازلان قبل الأحداث ويرقصان ويشربان معًا، وأنها دخلت الحمام طوعًا بعد دخول ألفيس.
وكان اللاعب البرازيلي قدم خلال شهادته الأولى ثلاث روايات متضاربة حول الأحداث، قبل أن يقر يوم الاثنين الماضي، ولأول مرة، بإقامته علاقة مع الشابة، لكن بموافقتها.
وخلال تلك الشهادة الأولى، والتي أدلى بها يوم 20 كانون الثاني/يناير، أكد ألفيس في البداية أنه لا يعرف الضحية، قبل أن يعترف لاحقًا أنه قابل الشابة في حمام الملهى الليلي دون حدوث أي شيء بينهما، وفي النهاية، عندما واجهت القاضية اللاعب بالاختبارات البيولوجية، أكد حدوث علاقة، لكن بالتراضي.
وفسر ألفيس أمام المحكمة بأنه كذب لأنه كان مهووسًا بإخفاء خيانته عن زوجته، عارضة الأزياء جوانا سانز، التي أعلنت الشهر الماضي، عبر شبكات التواصل الاجتماعي، نيتها الانفصال عنه بعد ثماني سنوات من الزواج.
(إفي)