رأت صحيفة “إكسبريس” أن الشجار الذي خاضه النجم السنغالي ساديو ماني مع زميله بايرن ميونخ لوروي ساني، لم يكن الأول من نوعه بالنسبة للاعب ليفربول السابق.
ووجد لاعب ليفربول السابق ساديو ماني نفسه في مأزق في بايرن ميونخ بعد أنباء عن خلاف مع زميله في الفريق ليروي ساني عقب هزيمته الأخيرة في ربع نهائي دوري أبطال أوروبا على يد مانشستر سيتي.
وانضم ماني إلى بايرن نهاية الموسم الماضي بعد ستة أعوام ناجحة للغاية في آنفيلد، حيث نجح في التفوق إلى جانب محمد صلاح وروبرتو فيرمينو كجزء من ثلاثي هجومي رائع.
ويعاني الجناح السنغالي من أصعب الأوقات في ألمانيا، ولم يتمكن من السيطرة على إحباطاته بعد أن تلقى بايرن ثلاثة أهداف ضد سيتي في استاد الاتحاد في وقت سابق من هذا الأسبوع.
وشوهد ماني يتجادل مع ساني على أرض الملعب خلال المراحل الختامية من المباراة، وبحسب ما قيل فقد وجه لكمات لزميله في وجهه أثناء تواجدهما في غرفة الملابس الخاصة بالفريق بالبافاري.
وقرر بايرن تغريم ماني وتعليقه مشاركته ضد هوفنهايم في البوندسليغا يوم السبت نتيجة لذلك.
وذكرت الصحيفة أن هذه ليست المرة الأولى التي يتم فيها التشكيك في علاقة ماني بزملائه، حيث أثار اللاعب البالغ من العمر 31 عامًا شائعات عن خلاف مع صلاح خلال فترة وجوده في ليفربول.
وأظهر ماني إحباطه من خلال التلويح والصراخ على مقاعد البدلاء بعد استبداله ضد بيرنلي في عام 2019، بعد فترة وجيزة من اختيار صلاح للتسديد بدلاً من تمرير الكرة إليه.
وتبادل النجمان لاحقًا الكلمات في غرفة تبديل الملابس بعد صافرة النهاية، وأثار الحادث أيامًا من التكهنات حول خلاف عميق بينهما بعد هذه الحادثة.
وكشف ماني ما دار بينه وبين صلاح حينها، وأوضح: “قال لي: ساديو، لماذا أنت غاضب؟” قلت له: “أنت بحاجة إلى إعطائي الكرة يا مو” ، فأجاب: “لم أرك. أنت تعلم أنه ليس لدي أي شيء ضدك”، وانتهت المشكلة عند هذا الحد.
وقدم صلاح روايته الخاصة لما حدث بعد حوالي تسعة أشهر وقلل من شأن العراك الذي حصل بينه وبين ماني، لكنه رفض وصفه بأنه خلاف حقيقي، حيث قال النجم المصري: “لم يكن قتالًا. الكل كان يريد تقديم المساعدة للفريق”.