دعت صحيفة “بيلد” الألمانية إلى اتخاذ اجراءات صارمة بحق لاعب بايرن ميونخ، السنغالي ساديو ماني، بسبب مزاعم أشارت إلى ضربه زميله في الفريق لوروي ساني.
وذكرت الصحيفة أن الأنظار متجهة مرة أخرى إلى أعضاء مجلس الإدارة في النادي البافاري، أوليفر كان وحسن صالح حميديتش.
ويتعرض كان وحميديتش لضغوطات كبيرة بعد قرارهما الذي قضى بإقالة مدرب الفريق السابق جوليان ناغلسمان.
وأشارت الصحيفة أن ماني قد يعمد إلى الاعتذار العلني لزميله، وبالتالي الهروب من عقوبة محتملة قد تتضمن الإقصاء من عدد من مباريات الفريق البافاري.
وكانت “بيلد” قد أكدت أن اشتباكًا حصل بين نجمي بايرن عقب الخسارة يوم الثلاثاء أمام مانشستر سيتي في ذهاب ربع نهائي دوري أبطال أوروبا (3 – 0).
وتوترت الأجواء بين السنغالي ساديو ماني وزميله، الألماني لوروي ساني، بعد حلول الأول من مقاعد البدلاء في الدقيقة 69 من عمر المباراة على أرضية ملعب “الاتحاد” في مانشستر.
وذكرت الصحيفة، أن ماني لم يعجب بالطريقة التي كان ساني يتحدث بها تجاهه أثناء سير المباراة، وبعد نهاية اللقاء، اعتدى ماني بالضرب على ساني، موجهًا له لكمة في الوجه قبل أن يعمد اللاعبين إلى الفصل بينهما.
وبحسب الصحيفة أن ساني خرج من غرفة خلع الملابس وزُعم أن ضربة ماني تركت أثرًا على ساني في منطقة الشفة.