حمّلت مواقع مهتمة بأخبار ليفربول الإنجليزي النجم المصري محمد صلاح مسؤولية التعثرات التي يعاني منها ليفربول إذ أنه المسؤول عن تحويل الفرص الكثيرة إلى داخل الشباك، بينما أشار آخر إلى أن هداف ليفربول التاريخي في الدوري الإنجليزي الممتاز كان بطلًا وشريرًا في آن واحد خلال مباراة أرسنال يوم الأحد.
وسجل صلاح هدفًا في مرمى أرسنال بقمة الجولة في الدوري الإنجليزي الممتاز يوم الأحد لكنه أهدر ركلة جزاء، قبل أن ينقذ زميله البرازيلي روبرتو فيرمينو الفريق من الخسارة بتسجيل هدف التعادل.
وقال موقع “ليفربول إيكو” الشهير: لم يصدق كلوب ما حدث عندما أهدر محمد صلاح ركلة جزاء للمرة الثانية على التوالي، وهذا الأمر يطرح سؤالًا مهمًا: هل بات المهاجم المصري يشعر بالارتياح وضمان خانته؟.
وأتبع: دائمًا ما يتم الإشارة إلى خط الدفاع والوسط عند الحديث عن تعثر ليفربول خلال الموسم الحالي، لكن ربما حان الوقت للحديث عن الهجوم، فعلى وفرة الفرص التي تتاح للمهاجمين أمام شباك الخصوم، لكن نسبة تحويلها إلى داخل المرمى ضعيفة للغاية.
وفي المقابل اعتبر موقع “هذا أنفيلد” الشهير أن صلاح في مباراة أرسنال كان بطلًا وشريرًا في وقت واحد خلال 90 دقيقة، وكتب يوم الاثنين: ليفربول كان تائهًا بعد هدفي أرسنال لكن محمد صلاح أعاد الأمل وأشعل الشرارة المفقودة بعدما سجل هدف تقليص الفارق.
وأتبع: لكن صلاح عاد ليظهر مجددًا لكن بشكل مختلف، بعدما أهدر ركلة جزاء أحبط فيها المشجعين وتحول إلى الشرير بعدما كان المنقذ، لكن فيرمينو حفظ ماء الوجه بتسجيله هدف التعادل.
(العربية نت)