فيما يتطلع تشيلسي للخروج من الموسم الحالي بأقل الخسائر وبأفضل نتائج ممكنة في المباريات المتبقية له بالموسم، أصبح الجدل بشأن هوية المدرب الجديد للفريق هو الشغل الشاغل لكثير من وسائل الإعلام وملايين من عشاق الفريق.
أقال تشيلسي المدرب جراهام بوتر من منصب المدير الفني للفريق بعد الهزيمة 0-2 أمام ضيفه أستون فيلا في الدوري الإنجليزي، وقدم الفريق تحت قيادة بوتر أسوأ سجل له منذ 1996 رغم الوصول مع الفريق إلى ربع النهائي في دوري أبطال أوروبا، والذي يلتقي فيه ريال مدريد الإسباني منتصف الأسبوع المقبل.
وتم تعيين المدرب برونو سالتر مدرباً مؤقتاً للفريق لقيادته في الفترة الحالية لحين تعيين خليفة بوتر، الذي تولى المسؤولية بعد أسابيع قليلة من بداية الموسم الحالي عقب الإقالة المفاجئة للمدرب الألماني توماس توخيل.
ومع الصفقات العديدة والمميزة التي أبرمها تشيلسي في فترتي الانتقالات الماضيتين، وكان أحدثها التعاقد مع الأرجنتيني إنزو فيرنانديز أبرز لاعب شاب في بطولة كأس العالم 2022، يبدو تشيلسي فريقاً مغرياً للعديد من المدربين، وقد تكون البدائل أمامه عديدة لاختيار خليفة بوتر.
وتباينت التكهنات بشأن المدرب الجديد، وإن ذكرت العديد من وسائل الإعلام في بريطانيا وخارجها أنا الألماني يوليان ناغلسمان في مقدمة المرشحين لهذا المنصب.
وطرح موقع “ترانسفير ماركت” أسماء 4 من أبرز المدربين المرشحين لهذه المهمة، وفي مقدمتهم ناغلسمان 35 عاماً، والفرنسي زين الدين زيدان 50 عاماً، والإسباني لويس إنريكي 52 عاماً، والأرجنتيني ماوريسيو بوكتينيو 51 عاماً.
وأقيل ناغلسمان من تدريب بايرن ميونخ قبل أيام، فيما ظل زيدان بلا أي ناد منذ رحيله عن تدريب ريال مدريد الإسباني في 2021، وتبددت آماله في تولي تدريب المنتخب الفرنسي بعد تمديد عقد مواطنه ديدييه ديشان عقب كأس العالم 2022.
وظل بوكتينيو أيضاً بلا عمل منذ رحيله عن تدريب سان جيرمان الفرنسي في الموسم الماضي، فيما أقيل إنريكي من تدريب المنتخب الإسباني بعد الخروج المبكر من دور 16 لمونديال 2022.
وينتظر أن تحسم الأسابيع القليلة المقبلة هوية المدرب الجديد، ولكن لم يتضح ما إذا كان سيتولى المسؤولية في نهاية الموسم الحالي، أم سينتظر حتى نهاية الموسم ويبدأ عمله مع الفريق من خلال فترة الإعداد للموسم الجديد.
(وام)