جولة البريميرليغ: ثبات أرسنال وإصرار السيتي.. وأزمة ليفربول

في ما يلي أبرز نقاط بالدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم في الجولة التاسعة والعشرين:

أرسنال لا يتأثر بالضغط

أظهر أرسنال ثباتاً يحسد عليه، فبعد فوز مطارده مانشستر سيتي 4-1 على ليفربول في رسالة قوية يوم السبت رد “المدفعجية” بشكل هائل بالفوز بنفس النتيجة على ليدز.

وهذا الفوز السابع على التوالي ليستمر في الصدارة بفارق ثماني نقاط.

وتلوح في الأفق زيارات إلى ليفربول وسيتي ونيوكاسل يونايتد، لذا ما يزال من المبكر لجماهير أرسنال البدء في الاحتفال.

كلوب حائر أمام عدم استقرار ليفربول

لم يجد يورغن كلوب مدرب ليفربول رداً على أسئلة بشأن المستوى الباهت لفريقه خلال الخسارة المذلة 1-4 من سيتي، وأقر بأن فريقه محظوظ لعدم استقبال المزيد من الأهداف.

وأحرز النجم المصري محمد صلاح هدفاً في الشوط الأول لكن ليفربول استسلم بعد الاستراحة ليتجرع الهزيمة التاسعة في الدوري هذا الموسم، ما جدد الشكوك حول دخوله المربع الذهبي الذي يبعد عنه بثماني نقاط.

وأضاف كلوب “لم نكن حاضرين، الجميع دون استثناء، أداء باهت جداً” مشيراً إلى أن أربعة لاعبين فقط ظهروا بأداء مقبول وهم جوردان هندرسون وفابينيو وكودي جاكبو وأليسون.

إقالة رودجرز وبوتر

أنهى ليستر سيتي وتشيلسي التعاقد مع بريندان رودجرز وغراهام بوتر على الترتيب إذ يحاول الفريقان إنقاذ ما يمكن إنقاذه قبل عشر جولات من النهاية.

ويقبع ليستر في المركز 19 بينما تراجع تشيلسي للمركز 11 وبات مهدداً بالغياب عن المنافسات الأوروبية لأول مرة خلال سبع سنوات.

وارتفع بذلك عدد المدربين المقالين إلى 12 هذا الموسم وهو رقم قياسي بالمسابقة.

ويتضح التناقض بين رودجرز وبوتر في أن الأول لم يجد دعماً مالياً من الملاك، بينما أنفق نادي بوتر 600 مليون جنيه إسترليني (650.70 مليون دولار) لضم لاعبين جدد.

يونايتد يعاني دون كاسيميرو الموقوف

ترك كاسيمرو تأثيراً هائلاً في خط وسط مانشستر هذا الموسم، لكن غياب اللاعب البرازيلي، الذي تعرض للطرد مرتين متتاليتين، كان ملحوظاً في الخسارة 0-2 من نيوكاسل، إذ يطبق عقوبة الإيقاف أربع مباريات.

وخسر يونايتد أربع من ثماني مباريات بالدوري في غياب كاسيميرو هذا الموسم، مقارنة بثلاث هزائم من 19 مباراة عندما يلعب.

ويتعين على يونايتد التأقلم بشكل أفضل في غيابه إذا أراد إنهاء الموسم بالمربع الذهبي.

عودة مظفرة لهودجسون

عاصر روي هودجسون كل شيء منذ أصبح مدرباً عام 1976، لكنه ربما اندهش من صحوة كريستال بالاس معه في الفوز 2-1 على ليستر.

وتتعلق مهمة المدرب البالغ عمره 75 عاماً بإنقاذ بالاس من الهبوط، وقاد الفريق لأول انتصار في 2023 بعد 12 مباراة دون فوز مع المدرب السابق باتريك فييرا.

وكان بالاس الفريق الأقل تسجيلاً للأهداف في الدوري مع فييرا، لكن في أول مباراة لهودجسون سدد الفريق 31 كرة على المرمى، مقارنة بخمس تسديدات في المباراة السابقة.

(رويترز)

آخر الأخبار: