كان السنغالي ساديو ماني مترقبًا للغاية عودته بعد إصابته لفترة طويلة، وهي الإصابة التي منعته من المشاركة في مونديال قطر 2022.
وعاد نجم كرة القدم بوعود جديدة لصالح منتخب بلاده السنغال، وفريقه بايرن ميونخ الألماني مع المدرب الجديد توماس توخيل.
ولم ينجح ساديو ماني حتى الآن في العثور على أفضل مستوى له سواء في النادي البافاري أو المنتخب السنغالي.
وحول هذا الأمر، قال ماني: “بالنسبة لحساسية اللعب، أود أن أقول إنها تأتي شيئًا فشيئًا. كما قلت، يجب على المنافس أن يلعب. إذا بقيت خارج الملعب لمدة أربعة أشهر، فسيكون الأمر معقدًا بعض الشيء. لكن، نحاول التعامل مع الأمر، إنها وظيفتنا”.
وشارك ساديو ماني في خمس مباريات مع بايرن ميونخ منذ تعافيه من إصابة في الركبة، ولم يحظ المستوى الذي قدمه حتى الآن بالكثير من المديح، وتعرض لانتقادات شديدة.
ويترقب ماني مرحلة حاسمة في مسيرته مع فريقه الذي انضم إلى صفوفه الصيف الفائت بعد مرحلة ناجحة في إنجلترا مع ليفربول.
ويمتلك ماني فرصة جديدة في ألمانيا لمحاولة ترسيخ وإثبات قدراته، وضمان مركزه الأساسي في خطط المدرب الجديد توماس توخيل.
وبحسب صحفي في “سكاي سبورتس” فإن ماني متحمس لفرصة العمل مع توخيل في البايرن، ويستعد لإظهار موهبته لمدرب على دراية جيدة بالفعل بقدرات ماني منذ وقته في في الدوري الإنجليزي عندما كان مدربًا لتشيلسي.
وأكد الصحفي أن ماني كان دائمًا أحد أمنيات توخيل في فترتيه مع تشيلسي وباريس سان جيرمان الفرنسي.