أظهر تقرير صحفي تفصيلًا جديدًا في الإقالة المفاجئة من قبل بايرن ميونخ الألماني للمدرب يوليان ناغلسمان، والأمر يتعلق بخلاف بين الأخير والنجم السنغالي ساديو ماني.
وأقال بايرن ناغلسمان يوم الجمعة الماضي، وتولى خلافته الألماني المخضرم توماس توخيل، الذي تولى قيادة أول حصة تدريبية في مقر الفريق، يوم الثلاثاء.
وأورد تقرير لصحيفة “شبورت بيلد” أن جدالًا حادًا وقع بين نجم بايرن ميونخ ماني وناغلسمان بعد فوز الفريق الألماني بهدفين مقابل لا شيء على باريس سان جيرمان، في إياب دور الـ16 من دوري أبطال أوروبا.
وأضاف التقرير أن ماني، وبحضور بعض زملائه في الفريق، اشتكى “بعنف” إلى ناغلسمان من كونه لم يلعب في المواجهة المذكورة إلا لمدة ثماني دقائق فقط.
كما ذكرت الصحيفة أن اللاعبين الآخرين لاحظوا أن “ناغلسمان كان خائفًا من خطاب النجم الغاضب”.
وتابعت الصحيفة بالإشارة إلى دلالة الحادثة سالفة الذكر، بالقول إنه في المباراة التالية، والتي كانت ضد أوغسبورغ في الدوري الألماني، دفع ناغلسمان بماني في التشكيلة الأساسية، ما يعني احتمال أن يكون المدرب الشاب قد تأثر بفورة غضب لاعبه السنغالي، وهذا ما قد يدل على الضعف في سلطة المدير الفني.
ويوم الجمعة الماضي، اضطر ناغلسمان إلى الاستقالة بعد 21 شهرًا أمضاها في ميونخ، وبعد أن تراجع الفريق إلى المركز الثاني في جدول الدوري الألماني، بعد خسارته بهدفين مقابل لا شيء من باير ليفركوزن.
آخر الأخبار: