لن يدافع المغرب، الذي بلغ قبل نهائي كأس العالم لكرة القدم العام الماضي، أمام البرازيل في مباراة ودية في وقت لاحق من يوم السبت، حيث يسعى إلى تحقيق انتصار بارز على بطل العالم خمس مرات في مباراته الأولى على أرضه بعد مشواره الرائع في قطر.
وقال مدرب المغرب، وليد الركراكي، إن فريقه يستطيع أن يكون أكثر جرأة مما كان عليه في كأس العالم، حيث كان الدفاع القوي عاملًا أساسيًا في مساعدة الفريق على التخلص من إسبانيا والبرتغال الأكثر قوة في طريقه إلى قبل النهائي.
وقال الركراكي، في مؤتمر صحافي، يوم الجمعة: “لا يمكن أن نغير هويتنا ضد البرازيل والتظاهر بشيء لسنا عليه، لكن يمكننا اتخاذ المزيد من المخاطر التي كان لا يمكن تحملها في كأس العالم”.
وتابع: “أي خطأ في كأس العالم قد يكون مكلفًا، اليوم ستكون مباراة ودية وربما نكون أكثر جرأة ونجرب أشياء مختلفة لم نتمكن من القيام بها في مباراة في كأس العالم”.
وبعد أن قاد المغرب ليصبح أول منتخب عربي يصل إلى دور الثمانية وأول فريق إفريقي يصل إلى قبل النهائي، قال الركراكي إنه يعول على الجماهير لتكون عاملًا رئيسيًا، السبت، في ملعب “ابن بطوطة”.
وسيحضر المباراة 65 ألف متفرج ما يزالون يشعرون بالفخر بعد أداء ونتائج الفريق في نهائيات كأس العالم، أثارت دموع الفرح في جميع أنحاء إفريقيا والعالم العربي.
وقال الركراكي: “جمهورنا سيكون اللاعب رقم 12 في الفريق، سيكون من الرائع لفخرنا الوطني الفوز على البرازيل للمرة الأولى وسنخرج بابتسامة كبيرة على وجوهنا لمقابلة جماهيرنا المخلصة التي كانت رائعة للغاية خلال مسيرتنا في كأس العالم”.
واتفق قائد المنتخب المغربي رومان سايس مع مدربه، لكنه ذهب إلى أبعد من ذلك، بقوله إن اللاعبين يخوضون مباراة السبت من أجل الفوز فقط.
وأضاف: “ستكون أكثر من مباراة رائعة ضد أحد أفضل الفرق في العالم، ستكون احتفالًا بإنجازاتنا، ولكن لا يوجد احتفال بهزيمة”.
وتابع: “نريد الاحتفال مع جماهيرنا، ولكي يكتمل هذا الاحتفال نحتاج إلى اللعب بشكل جيد والفوز بالمباراة”.
(رويترز)
آخر الأخبار: