مانشستر سيتي يذكّر بوعد محرز للجزائريين

يأمل رياض محرز، نجم فريق مانشستر سيتي، في مساعدة منتخب بلاده الجزائر للفوز مرة أخرى بكأس الأمم الإفريقية، وذلك في حوار قبل خوض مواجهة التصفيات، مساء الخميس أمام النيجر.

وانتهت المواجهة بفوز صعب، بفضل محرز نفسه، حيث أهدى الفوز للجزائر أمام النيجر في الرمق الأخير، بهدف سجله في الدقيقة 88 (انتهت المباراة لصالحة الجزائر بهدفين لهدف).

وذكّكر موقع السيتي، قبل يومين (السابقين لفوز محاربي الصحراء)، بالفيلم الوثائقي المسجل في ستوديوهات الفريق، والذي عرض مؤخرًا (يحمل اسم قصة رياض محرز)، بتصريح النجم الجزائري بأنه يسعى لمساعدة “الخضر” للفوز بأول لقب لكأس الأمم الإفريقية منذ 30 عاما تقريبا، في عام 2019، وهذا ما تحقق.

ومحرز كان قائد منتخب الجزائر في البطولة، والذي فاز على السنغال في النهائي 1-0، والذي سجل بتوقيع بغداد بونجاح في الدقيقة الثانية ليحسم الصراع بين المنتخبين.

ونظر محرز بفخر إلى هذه اللحظة، والممر الشرفي في عاصمة الجزائر، حيث قال: “كانت رحلة لمدة 30 دقيقة، وكأنها سبع ساعات، كانت مذهلة”.

وأضاف: “كان شيئا رائعا هذا الشغف، ولا يمكن أن تجده في أي مكان آخر، فقط في الجزائر”.

وواصل: “شعبنا مميز، قوي ولكنه مميز، وأعتقد أن شعب الجزائر استحق هذا الفوز، وهذه الفرحة”.

واستمر: “لقد أعطيت الكثير في هذه البطولة، ولكن ما زال لدي بطولتي لكأس الأمم الإفريقية وبطولة لكأس العالم، سأفعل أي شيء للفوز بالبطولة مرة أخرى”.

وأكد محرز، في الفيلم الوثائقي، أن رحلته ليصبح اسما قويا في قائمة الجزائر كانت مميزة، حيث ولد ونشأ في سارسيل بفرنسا.

والده أحمد والذي توفي بأزمة قلبية عندما عمر رياض محرز 15 عام، قد ولد في الجزائر.

تضمن هذه الحقيقة ارتباطًا وثيقًا بالجزائر، وأكد محرز أنه فكر في والده فور إطلاق صافرة نهاية المباراة في أمم إفريقيا 2019.

وقال محرز: “لقد كان هذا هو أول شيء قفز إلى عقلي على الفور”.

وتابع: “أنا دائمًا قريبًا من الجزائر، والدي جزائري وولد في الجزائر، وكنا نذهب إلى هناك كل عام ونبقى لمدة شهرين في قرية والدي مع العائلة”.

وأخيرًا قال محرز: “كان الأمر يبدو كأننا من هناك، كأننا نعيش هناك، كنت قريب من البلد، من بلدي، لذلك عندما استدعوني، لم أتردد”.

آخر الأخبار: