غيرت أول قائمة لمدرب منتخب إسبانيا، لويس دي لا فوينتي، من ترتيب قادة “لاروخا” في غياب سرجيو بوسكيتس، وبعد استبعاد الثنائي جوردي ألبا وكوكي ريسوركسيون، قادة الفريق في كأس العالم، قطر 2022.
بات الثلاثي ألفارو موراتا ورودري هيرنانديز وداني كارفاخال الأكثر ترشحاً لقيادة منتخب إسبانيا، بصفتهم الأكثر خوضاً للمباريات الدولية.
ورغم ذلك، فقد كشف دي لا فوينتي أنه لم يتخذ قراراً بعد بشأن من سيكون قائد المنتخب، معرباً عن رغبته في أن يدلي اللاعبون نفسهم برأيهم في الأمر.
وقال المدرب: “لدينا بروتوكول موضوع واللاعبون الذين خاضوا أكبر عدد من المباريات الدولية، سيكونوا هم القادة. لدي رغبة شخصية في وضع لاعب يؤدي بشكل جيد ضمن هذه المجموعة من القادة”.
وتابع: “القائد هو لاعب تظهر صفاته القيادية بشكل عفوي وطبيعي، نريد أن نبحث عن هذا اللاعب، دون أن يكون هو من بين الأكثر خوضاً للمباريات الدولية”.
وأضاف “هناك داخل الفريق لاعبون أذكياء يقدرون الدور القياسي للاعب من دون أن يكون الأكثر خوضاً للمباريات الدولية. القائد ينبغي أن يكون مثلا أعلى لباقي زملائه، ليس فقط أن يرتدي شارة القيادة”.
ولم يبد المدرب الجديد قلقه بشأن وداع قائد مؤخرين مثل بوسكيتس وسرخيو راموس للمنتخب، مبدياً قناعته بأن الوقت قد حان لكي يتحمل لاعبون آخرون هذه المسؤولية.
(إفي)
آخر الأخبار: