هاجمت عائلة الظهير البرازيلي داني ألفيش زوجته، بعد إعلانها الانفصال عنه، في أعقاب تورطه في قضية اعتداء جنسي وتواجده خلف أسوار السجن في انتظار محاكمته.
ونشرت عارضة الأزياء جوانا سانز، بيانًا عبر صفحتها في “إنستغرام”، ذكرت فيه: “اخترتك كشريك حياة وشخصًا مثاليًا في عيني.. كنت دائمًا موجودًا عندما كنت في أشد الحاجة إليك، وكنت دائمًا تدعمني في كل شيء، إنه أمر صعب للغاية أن أقبل أن هذا الشخص.. يمكنه أن يكسرني إلى ألف قطعة”.
وتابعت: “أنا أحبه وسأحبه دائمًا، لكني أحب نفسي، أحترم نفسي وأقدر نفسي أكثر بكثير.. لقد انتهت هذه المرحلة من حياتي”.
وقام ناي ألفيش، شقيق داني بمشاركة فيديو على “ستوري” صفحته في “إنستغرام” بعد فترة قصيرة من منشور جوانا، وجاء في الفيديو: “سأقدم لك بعض النصائح، وهي جيدة حتى بالنسبة لي.. لا تتوقع أبدًا اعتبارًا أو تقديرًا أو ولاء من أي شخص.. يجب أن نكون يقظين، لأن نفس الشخص الذي يقدم لك خيرًا عظيمًا، هو نفس الشخص الذي سيرميك على الأرض غدًا، ويسحقك بلا رحمة”.
وليست هذه المرة الأولى التي يهاجم خلالها شقيق ألفيش زوجة أخيه السابقة، إذ علّق ساخرًا على صورها أثناء قضاء إجازتها: “سيداتي وسادتي، هذه هي جوانا سانز، التي تعاني كثيرًا منذ وفاة والدتها.. حتى إنها ما تزال في حالة حداد، وإذا لم يكن ذلك كافيًا لزيادة آلامها، فقد تم القبض على زوجها بتهمة الاغتصاب”.
واحتجزت الشرطة الإسبانية ألفيش منذ يوم 20 كانون الثاني/يناير الماضي، إثر اتهامه بالاعتداء الجنسي واغتصاب فتاة في نادٍ ليلي بمدينة برشلونة الإسبانية يوم 30 كانون الأول/ديسمبر من العام الماضي، بينما رفض القاضي طلب الإفراج المؤقت عنه، بعد عدة رواية متناقضة أدلى بها اللاعب أمام المحكمة بخصوص القضية.
ولعب ألفيش بصفوف برشلونة في الفترة من 2008-2016، ثم عاد للنادي الإسباني بموسم 2021-2022، قبل الانتقال للمكسيك.
ومثل منتخب البرازيل منذ 2006 وخاض 126 مباراة دولية وسجل ثمانية أهداف.
(العربية)