وافقت محكمة في برشلونة، يوم الأربعاء، على النظر في قضية المدفوعات المزعومة التي قدمها نادي برشلونة المنافس في دوري الدرجة الأولى الإسباني لكرة القدم إلى شركة مملوكة لمسؤول تحكيمي كبير، بهدف التأثير على نتائج المباريات.
وقالت المحكمة الإقليمية، الأربعاء، إنها ستحقق مع برشلونة واثنين من الرؤساء السابقين للنادي الإسباني، وهما ساندرو روسيل وجوزيب ماريا بارتوميو، بشأن جرائم الفساد في الرياضة والإدارة غير العادلة والتلاعب في الوثائق.
وبعد أن قدم مدعون شكوى، يوم الجمعة الماضي، بشأن مدفوعات مزعومة بأكثر من 7.3 مليون يورو في الفترة من 2001 إلى 2018 لشركات مملوكة لخوسيه ماريا إنريكيز نيغريرا، أمر المدعي العام ألفارو غارسيا أورتيز، يوم الثلاثاء الماضي، بإحالة القضية إلى مكتب المدعي العام لمكافحة الفساد، بسبب الطبيعة الهامة للادعاءات التي يمكن أن ترقى لجرائم فساد كبرى.
وقالت الحكومة الإسبانية ونادي ريال مدريد إنهما سينضمان إلى الشكوى بمجرد أن ينظر فيها القاضي.
وكان نيغريرا نائبًا لرئيس لجنة التحكيم في الاتحاد الإسباني لكرة القدم في الفترة من 1993 إلى 2018، تحت قيادة الرئيس آنذاك فيكتوريانو سانشيز أرمينيو.
ويزعم ممثلو الادعاء أنه بموجب اتفاق سري و “في مقابل أموال”، جامل نيغريرا برشلونة “في القرارات التي اتخذها الحكام في المباريات التي لعبها النادي، وكذلك في نتائج البطولات”.
وقال مسؤول كبير في برشلونة، يوم الجمعة الماضي، إن النادي توقع الشكوى، لكنه قال إنها “لا تتجاوز أكثر من فرضية تحقيق أولي” من قبل المدعين.
وأضاف المسؤول أن “النادي سيتعاون بشكل كامل مع التحقيق”، و”يكرر أنهم لم يشتروا ذمة أي حكم ولم يحاولوا التأثير على قرارات أي حكم”.
ونفى النادي ارتكاب أي مخالفات في بيان الشهر الماضي، قائلًا إنه دفع ببساطة لمستشار خارجي أمده “بالتقارير الفنية الخاصة بالتحكيم الاحترافي”، واصفًا إياها بأنها “ممارسة شائعة بين أندية كرة القدم على صعيد المحترفين”.
وقال رئيس نادي برشلونة، جوان لابورتا، خلال حدث نظمه النادي، يوم الاثنين الماضي، مع قادة كافة الفرق العمرية بالنادي: “أتطلع لمواجهة كل الأوغاد الذين يشوهون درعنا”.
وتركز الشكوى على 2.9 مليون يورو تم دفعها بين عامي 2014 و2018 وتزعم أن برشلونة، بمساعدة رئيسيه السابقين ساندرو روسيل وجوسيب ماريا بارتوميو، توصل إلى “اتفاق شفهي سري” مع نيغريرا.
(إفي)
آخر الأخبار: